تضامنا مع زملائهم..

بكرى يحظر على صحفيى "الأسبوع" النشر بـ"الدستور"

الخميس، 14 أكتوبر 2010 05:35 م
بكرى يحظر على صحفيى "الأسبوع" النشر بـ"الدستور" الكاتب الصحفى مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع
كتبت سهام الباشا ومحمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، حظر تعامل أى صحفى بالأسبوع الكتابة فى صحيفة الدستور أو الذهاب إلى مقر الصحيفة بأى شكل من الأشكال، طالما ظلت قضية الزملاء بالدستور معلقة بدون حل.

وأكد بكرى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أى زميل يتجاوز هذا القرار، وأن أى زميل يقبل أى موقع بالدستور أو يكتب فيه سيتم وقفه عن العمل بالأسبوع فورا، وأكد بكرى أن التضامن مع الزملاء بالدستور يعنى الدفاع عن حقوقهم الكاملة فى التأكيد على ثوابت السياسة التحريرية للصحيفة ومطالبهم المعلنة وحقوقهم المهنية والمادية الكاملة.

فيما أعلن مجلس إدارة وتحرير جريدة الأسبوع فى بيان له اليوم، الخميس، تضامنه الكامل مع صحفيى الدستور فى أزمتهم الراهنة مع مجلس الإدارة إثر قرار إقالة إبراهيم عيسى من رئاسة تحرير الدستور، بما يحقق ضمان جميع حقوقهم المهنية النقابية.

وحذر البيان صحفيى الأسبوع من الكتابة أو التواجد فى مقر الدستور تضامنا مع الزملاء وحقهم فى العودة إلى صحيفتهم وممارسة عملهم، وأكد البيان أن رئيس مجلس إدارة وتحرير الأسبوع يبذل من جانبه جهودا مع الإدارة لإنهاء هذه الأزمة.

ومن ناحية أخرى توجه اليوم إلى مقر نقابة الصحفيين وفد من لجنة الحريات بنقابة المحامين يضم 17 محاميا على رأسهم محمد الدماطى، عضو مجلس نقابة المحامين ومقرر لجنة الحريات، وجمال تاج الدين، الأمين العام للجنة الحريات، لإعلان تضامنهم مع صحفيى جريدة الدستور المعتصمون بنقابة الصحفيين، وتضامنا مع إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور المقال.

وأصدرت لجنة الحريات بالمحامين بيانا جاء فيه "أن خبر إقالة الصحفى الكبير والمناضل الشريف إبراهيم عيسى من رئاسة تحرير جريدة الدستور أصاب أعضاء لجنة الحريات بصدمة كبيرة بمجرد تنامى الخبر إلى سمع اللجنة، ليس بسبب خروج إبراهيم عيسى فقط، بل لأنه هو مؤسسها وراعيها الأول، استطاعت هذه الجريدة الخلاقة أن تلقى بحجر ثقيل فى مياه السياسة المصرية الراكدة، وأكدت انتقادها الشديد ولأول مرة فساد النظام الحاكم فى مصر من أعلى رأسه إلى أخمص قدميه، مؤكدة أن جريدة الدستور أشاعت فى الجماهير ثقافة جديدة لم تعهدها من قبل ثقافة التمرد والتحدى والجرأة على النظام والحكومة، ومن تبعهم ممن أفسدوا كل شىء ونهبوا ثروات مصر.

وقال محمد الدماطى: "إن ما يؤسف له أن الإقالة جاءت من شخصية عامة، ويرأس حزب عريق يأمل أن يكون شيئا كبيرا فى المستقبل بعد تجربته الانتخابية فى ذلك الحزب، لكن يبدو أن الرياح قد تأتى بما لا تشتهى السفن، وأنه لم يتحمل الضغوط التى مورست عليه من قبل نظام كل همه قص أقلام الشرفاء وإبعاد المناضلين عن الساحة السياسية ليخلو له ولأنجاله ولذويه من التابعين وراثة مصر سلطة وثروة، لكن هيهات أن يحدث ذلك طالما أن فى مصر أمثال إبراهيم عيسى وزملائه من محررين وصحفيين استطاعوا أن يشيدوا هرما شامخا مثل جريدة الدستور".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة