من جهته، أكد الشناوى على ضرورة تضافر كافة الجهود الشعبية والتنفيذية والمزارعين للتعاون مع الشركة العاملة لتحقيق المستهدف وتكثيف التوعية الإعلامية والإرشادية الزراعية للمزارعين وإقناعهم بالاستفادة الاقتصادية من كبس وتدوير قش الأرز بدلا من حرقة وتلويث البيئة.
وأصدر الشناوى توجيهاته إلى رؤساء المدن والمراكز والهيئات المعنية بالتعاون مع الشركة العاملة فى تجميع وكبس وتدوير قش الأرز وتوفير المقطورات اللازمة للنقل والتجميع، حيث بلغت الأراضى المنزرعة بالأرز هذا العام بالمحافظة 68 ألف فدان، ومن المقرر الانتهاء من موسم جمع الأرز فى 15 نوفمبر القادم.
من جانبه أكد الدكتور جمال الصعيدى وكيل وزارة البيئة بالغربية أن مركز قطور يستهلك كل قش الأرز الخارج من زراعة الأرز بالمركز لاستخدامه فى الإنتاج الحيوانى.
كما تم الكشف على 500 سيارة بمدن طنطا والمحلة لمكافحة التلوث والعادم الخارج منها عن طريق عمل حملات ولجان بالتعاون مع إدارة المرور.
من جهة أخرى تم عمل حملات على الفواخير والمكامير والمكابس ومصانع الطوب بالمحافظة، وقد تم إيقاف الفواخير فى الفترة من أول أغسطس وحتى نهاية نوفمبر، وذلك بمركزى بسيون وسمنود، كما تم استصدار قرار غلق لـ8 مسابك لإدارتها بدون ترخيص بطنطا، وغلق مصنعى طوب بقطور والمحلة لإدارتها بدون ترخيص ومخالفتهما للشئون البيئية.
وفى السياق نفسه، يقوم جهاز شئون البيئة بالغربية بتوجيه 8 سيارات متنقلة و8 سيارات تابعة للوحدات المحلية للتعامل الفورى مع أى اشتعال، وتحرير محاضر للمخالفين واتخاذ كافة الإجراءات القانونية وتحويلهم للنيابة العامة، وفرض غرامات مالية عليهم والتى تبلغ من 5 آلاف الى 100 ألف جنيه أو الحبس لمدة سنة.
رغم كل هذه الإجراءات تعانى محافظة الغربية من أزمة كبيرة بسبب السحابة السوداء التى تغطى كافة مدن وقرى ومراكز المحافظة بسبب الحرق المكشوف لقش الأرز من قبل الفلاحين بالأراضى الزراعية ليلاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة