الهيئة المصرية للمواصفات والجودة تحتفل بيوم "الأيزو" العالمى

نظم الدكتور محمد هانى بركات، رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة EOS، اليوم الخميس، احتفالية بمناسبة اليوم العالمى للأيزو، وهو "14 أكتوبر" من كل عام، وذلك بحضور عدد من الخبراء المهتمين بمنظومة المواصفات القياسية العالمية والجودة فى مصر.

من جهته، قال الدكتور هانى بركات إننا نشيد بجهود آلاف الخبراء فى جميع أنحاء العالم الذين يستهدفون تطوير المعايير الدولية التى تيسر التجارة وتساهم فى تحقيق مزيد من التقدم التكنولوجى، والمعايير الدولية فى كل مكان تجعل العديد من المهام اليومية أسهل وأكثر أمنا، مشدداً على أن معايير السلامة والجودة تحافظ على الثلاجات ومكيفات الهواء، لحماية الأجيال القادمة من ظاهرة الاحتباس الحرارى، وهذه المعايير مهمة أيضاً لأجهزة التلفزيون والهواتف، بما يساهم فى الحفاظ على البيئة، وتحقق السلامة والأمان، وتكسر الحواجز بين الدول الغنية والفقيرة.

من جانب آخر، قال الدكتور ناجى ألبير، رجل الأعمال ومستشار رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إن كل دول العالم المشتركة فى منظمة "الأيزو" العالمية، والتى يصل عددها إلى 163 دولة تحتفل بهذا اليوم، وترسل كل دولة تقريراً للمنظمة عن نشاطها والاحتفال الذى نظمته، لإرساله لباقى الدول المشتركة بالمنظمة، مضيفا أن الاحتفال بيوم الأيزو العالمى، الذى يتم بشكل سنوى، هو أمر واجب على الدول المشتركة بالمنظمة والخبراء المهتمين بهذا القطاع.

وأكد الحاضرون خلال الاحتفالية على ضرورة وضع مواصفة قياسية تحمى المنتج والمستهلك الموجود على أرض مصر فى نفس الوقت، وبالتالى ضمان دخول الواردات العربية والأجنبية إلى مصر بصورة مطابقة لمعايير المواصفات والجودة العالمية، أما المنتج غير المطابق للمواصفات فلن يتم استيراده على الإطلاق، حفاظا على صحة وأمن وسلامة المواطنين.

أضاف الدكتور ناجى ألبير أن المواصفة القياسية لابد أن تكون أساس الصناعة والتجارة فى مصر، ونؤكد أن منظمة الأيزو العالمية أصبحت "الأمم المتحدة" الحقيقية بالنسبة للتجارة والصناعة والاقتصاد العالمى، فى ظل تحكماتها وتدخلاتها السياسية فى عمليات التبادل التجارى بين مختلف دول العالم، وبالتالى وضعت منظمة الأيزو مواصفة قياسية متفق عليها بين الدول الأعضاء، حيث إن حركة تداول السلع داخليا وخارجيا أصبح يحكمها مواصفة تضمن لصاحب السلعة رواجها بنجاح فى السوق، وتزيد من ثقة المستهلك فى هذه السلعة فى الوقت ذاته.

وقد استهدف اللقاء دعم العملية التصديرية، ومحاولة حل المشاكل التى تقف عائقا أمام المنتجين المصريين الذين يصدرون منتجاتهم لمختلف الأسواق الخارجية، سواء العربية أو الأجنبية، مشددا على أن التحدى الأكبر أمام رجال الأعمال هو استمرار مشروعاتهم خلال المرحلة المقبلة، ومن أجل استمرار هذه المشروعات لابد من حصول منتجاتهم على شهادات الجودة العالمية مثل الأيزو، التى تضمن دخول المنتجات المصرية إلى الأسواق الخارجية بنجاح.