منافسة شرسة يخوض غمارها مرشحو مجلس الشعب فى دائرة بندر المنيا، حيث يتصارع 4 أقباط هم: صموئيل ثابت زكى المحامى، ووجيه شكرى مرشح حزب التجمع، وماجد موسى نخلة رجل الأعمال، وجمال سيسكو جندى، إضافة إلى أن بندر المنيا يوجد به مقعد للإخوان المسلمين وهو الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس الكتلة البرلمانية بالمجلس، إلى جانب أسماء بارزة من بينها ياسر مروان، واللواء محمد فتحى، وناجى سنوسى، وعادل شادى، مما دفع أحد المرشحين إلى الابتعاد عن التقليدية فى دعايته الانتخابية، ومن ثم كان أول ظهور للهلال والصليب فى شوارع مدينة المنيا على لافتات المرشح ياسر مروان، والذى رفع شعار «وطن واحد وشعب واحد»، و«دعوة جديدة لنبذ العنف وتوحيد الصف بين مسلمى ومسيحيى بندر المنيا»، لاختيار من هو أحق بتمثيلهم برلمانياً. وتعد مبادرة ياسر مروان هى الأولى فى المنيا، ولاقت لافتاته غير التقليدية قبولاً كبيراً فى الأوساط المسلمة والمسيحية، مما دفع أعداداً كبيرة من الجانبين إلى تأييد مثل هذه الشعارات التى تحث على الوحدة الوطنية. وتعيد الشعب المصرى مرة أخرى إلى عاداته القديمة التى تربى عليها قبل ما يزيد عن ثلاثة عقود من الزمن كانت وقتها كل ربوع مصر لا تعرف مثل هذه الأحداث الطائفية.
