«حلاق» يرشح نفسه مستقلا ومقره الانتخابى هو «الصالون»

الخميس، 14 أكتوبر 2010 08:10 م
«حلاق» يرشح نفسه مستقلا ومقره الانتخابى هو «الصالون» محمد بديع
الدقهلية - تامر المهدى وشريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ تبادل الطعون بين أبناء الخالة «نصحى» و «عجينة» كالعادة

أطراف عديدة دخلت الصراع مبكرا فى محافظة الدقهلية، وزادت المعركة الانتخابية حدة بعد دخول جماعة الإخوان المسلمين بمرشحيها فى كل الدوائر، إضافة إلى الوجود الحزبى بعدد من الدوائر، فضلا عن المستقلين الذين بدوا أكثر قوة من مرشحى الأحزاب.

وينحصر الصراع بين «الوطنى» والإخوان وعدد قليل من المستقلين بكل دوائر المحافظة.

فى دائرة بندر المنصورة ظهرت أسماء عديدة للمرة الأولى وأعلنت أنها ضد الحزب الوطنى بسبب التوكيلات التى تمنع أى مرشح لم يدرج اسمه على قوائم الحزب من خوض الانتخابات، بالإضافة إلى السماح بتلقى طلبات المرشحين بعد غلق المجمع الانتخابى.

ويظهر بقوة فى دائرة بندر المنصورة مجموعة من المستقلين والمنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين بجانب مرشحى الحزب الوطنى، وهناك وجود مكثف للمرشح القبطى رومانى طلعت فريد، والذى اتخذ شعارا للافتاته بأنه «مرشح القوى الوطنية»، إضافة إلى المرشح محمد التابعى عقل «فئات»، وهو من ذوى الاحتياجات الخاصة، وكذا مرشح حزب التجمع المهندس محمد الزينى «فئات»، وعلى مقعد العمال لم تبرز أسماء كثيرة تلفت الانتباه سوى حسين رمضان حجى، رئيس المجلس الشعبى المحلى لحى شرق المنصورة، والمنتمى إلى منطقة كفر البدماص، إضافة إلى ظهور صلاح أبوالعينين، وكيل المجلس الشعبى المحلى لمحافظة الدقهلية.

كما أن هناك مرشحا أصبح مثار حديث البعض لانتشار ملصقاته الدعائية، والتى يصف نفسه فيها بـ«صبحى الفنان» نسبة إلى فنه فى «قص الشعر» وهو أصغر مرشح فى مصر، ومقره الانتخابى هو صالون الحلاقة الخاص به.

وتعيش المحافظة هذه الأيام وسط نيران الطعون الانتخابية فى صفات المرشحين، والتى لم تظهر نتيجتها بعد، مثل الطعن على صفة المرشح على راشد بأنه ليس عاملا أو فلاحا، كما طعن البعض على النائب السابق لدائرة بسنديلة إلهامى عجينة، والذى أسقطت عنه العضوية وقيل حينها إنه مزدوج الجنسية، وبعد إجراء انتخابات جديدة نجح ابن خالته نصحى البسنديلى، وأصبح الأمر عداء بين أولاد الخالة، وقام عجينة برفع دعاوى قضائية أكد خلالها تنازله عن الجنسية الهولندية، واشتعلت الدائرة مرة أخرى هذا العام بعد تبادل الطعون بين أولاد الخالة مرة أخرى، ولاتزال الأجواء ساخنة لاقتناع كل منهما بأنه الأحق بالعضوية، خصوصا بعد حكم المحكمة الأسبوع الماضى بأحقية عجينة فى الانتخابات.

يبدو أن طعون المرشحين على الصفة الانتخابية لمنافسيهم ستصبح «موضة» الانتخابات القادمة، خصوصاً أن الأمر لا يتوقف على الدقهلية فقط حيث شهدت غالبية الدوائر مثل هذه الطعون، وربما يتحمل الحزب الوطنى هذه المسؤولية، لأنه هو الذى فتح الباب لتغيير صفة مرشحيه حتى يواجه قوة الإخوان المسلمين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة