فى لقائه على هامش مؤتمر البنك الدولى..

غالى ينفى وستراوس يؤكد أن العالم يواجه "حرب العملات"

الأربعاء، 13 أكتوبر 2010 08:54 ص
غالى ينفى وستراوس يؤكد أن العالم يواجه "حرب العملات" دومينيك ستراوس رئيس صندوق النقد الدولى
رسالة واشنطن ـ إيمان النسايمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على هامش المؤتمر الدولى للبنك الدولى وصندوق النقد الدولى، التقى "اليوم السابع" دومينيك ستراوس رئيس الصندوق، وحول أهم المعوقات التى يواجهها قال: الصحة، الفقر،التعليم ، البطالة من أهم التحديات أمامنا الآن، وأيضا نبحث عن موارد جديدة لمساعدة الدول المتعثرة، أيضا هناك مشكلة عدم استقرار النظام النقدى الدولى نظرا لتقلبات أسعار الصرف وتقلبات نسب الاستثمارات المتدفقة.

ما توقعاتك بشأن اقتصاديات الدول النامية؟
بشأن اقتصاديات الدول النامية أرى كثيرا من هذه الدول أخذ طريقه للصعود فيما يسمى البلدان الصاعدة، وهذه البلدان أرى أنها هى التى سوف تقود عجلة النمو فى العالم وليست الدول المتقدمة كما يعتقد الجميع وهى مثل الصين والهند وباكستان، أود أن أوضح أن البلدان منخفضة الدخل أثبتت خلال الأزمة المالية قدرتها على التعافى بشكل أسرع من الدول المتقدمة.

ماذا عن الاقتصاد الأمريكى؟
الاقتصاد الأمريكى يواجه تعثرات كثيرة لذا لم يتعاف بالنسبة المطلوبة نظرا لزيادة الدين ولا نتوقع انخفاض نسبته فى وقت قريب، وهذا ما يقلقنا إذا لم يتحسن الوضع بشكل أسرع سنصبح فى أزمة جديدة.

ماذا عن الاقتصاد المصرى؟
بشأن مصر، فإن مصر لها طبيعة وظروف مختلفة ولكنها الأفضل فى المنطقة حتى الآن بفضل ما تم بها من إصلاحات نقدية طوال الأعوام الماضية، وهذا ما جعل الاختيار يقع على الدكتور يوسف بطرس غالى ليرأس اللجنة النقدية بصندوق النقد الدولى كممثل للدول النامية للتعبير عن مصالحها، وهو يبذل قصارى جهده فى ذلك، وقد نجحت مصر فى تحقيق معدلات نمو أفضل من غيرها ولكن عليها أن تستمر فى ذلك.

وحول الشفافية فى مصر أكد دومنيك أنها مازالت تحتاج المزيد، حيث تعانى مصر ذلك حسبما تؤكد تقارير منظمة الشفافية الدولية.

أما الدكتور يوسف بطرس غالى فى حوار خاص معنا، ذكر أن هناك إصلاحات فى آليات عمل الصندوق ستتخذ خلال الفترة المقبلة، ما هى تلك الإصلاحات؟
هذه الإصلاحات الهيكلية تعتبر من أهم أهداف الألفية الثالثة ولكن لم يتم الاتفاق عليها بشكل نهائى حتى الآن، ولكنها تشمل إعادة توزيع الحصص فى الصندوق وتعزيز تمثيل البلدان الصاعدة والنامية فى المجلس التنفيذى للصندوق وتوفير الحماية لحصص أشد البلدان فقرا، ودعم عمل الصندوق كمراقب دولى، ووضع آليات تساعد الصندوق على القيام بدور أكبر حيال الأزمات عن طريق إنشاء "خط ائتمان وقائى"، وأيضا تعديل إجراءات الإقراض فى ظل الظروف الحالية، أيضا لابد من إصلاح القطاع المالى العالمى الذى يعانى الهشاشة من خلال زيادة حجم رأس المال المصرفى وخلق معيار عالمى للسيولة وتقوية البنية التحتية للأسواق خاصة الناشئة.

وسألناه عن بعض الدول المتقدمة التى تلجأ لإيقاف المعونات المقدمة للدول النامية والمتعثرة ما تعليقك على هذه السياسة؟
بالفعل تستخدم بعض الدول المتقدمة ما يسمى قطع خطوط المعونة، كإجراء لمواجهة تداعيات الأزمة العالمية، ولكنى أرى أنه إجراء خاطئ فلابد لتلك الدول أن تلتزم بدورها.

هل يواجه العالم بالفعل "حرب عملات"؟
بالفعل خاصة فى أوروبا وأمريكا هناك مخاطر الدخول فى معارك بشأن العملات، وهذا سيقودنا لوضع أسوأ وصندوق النقد الدولى يحاول المساعدة فى توفير الموارد للدول المتعثرة كما أن الصندوق سوف يتخذ إجراءات جديدة مختلفة لتسهيلات منح القروض لتلك البلدان، لا سيما فى اتجاه البلدان المنخفضة الدخل، بما فى ذلك الدول الهشة، وسوف نستمر فى ذلك.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة