رفض التحدث عن المدينة المليونية..

"صديق": ميناء شرق بورسعيد ليس أرضا رخوة

الأربعاء، 13 أكتوبر 2010 08:16 م
"صديق": ميناء شرق بورسعيد ليس أرضا رخوة اللواء بحرى إبراهيم صديق رئيس الهيئة العامة لموانئ بورسعيد
بورسعيد ـ محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدا اللواء بحرى إبراهيم صديق رئيس الهيئة العامة لموانئ بورسعيد، أن أرض الواقع خير دليل على ما يشهده ميناء شرق بورسعيد، مشددا على احترامه للعلماء، لافتا أنه لا يتحدث عن المدينة المليونية، ولكنه يتحدث فى إطار ما يخص الميناء الذى بنى عليه أول محطة حاويات يربط عليها سفن حمولتها 180ألف طن، وتشكل ضغطا على الرصيف، ورغم ذلك لم يحدث هبوط على مدار 7سنوات بأرصفة الميناء.. فكيف إذن نقول إن الأرض رخوة ولا تصلح؟!

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده مساء أمس الثلاثاء اللواء بحرى إبراهيم صديق واللواء أحمد نجيب شرف مستشار الهيئة أثناء لقائه وسائل الإعلام.

واعترف صديق أن أرض الواقع بالفعل شهدت إجهادات ومعالجات بتكلفة عالية وخوازيق على عمق 65م، ولكن العالم كله يتحدث عن ميناء شرق بورسعيد لأهميته بين موانئ العالم، وما حققه الميناء من طفرة هائلة فى مجال تداول الحاويات خلال عام 2009 واحتلاله المركز الرابع فى التصنيف العالمى للموانئ، والمركز 31 على مستوى موانئ العالم.

وأشار رئيس الهيئة العامة لموانئ بورسعيد إلى زيادة معدل تداول الحاويات الذى بلغ 3.46 مليون حاوية بمعدل 6.3% على مستوى موانئ العالم الكبرى التى تأثرت بالأزمة العالمية، موضحا احتلال ميناء بورسعيد المرتبة الثانية بعد ميناء فالنسيا الأسبانى بفارق 180 ألف حاوية متخطيا مينائى الجيسيراسى الأسبانى وجياتاورو الإيطالى.

وأضاف صديق أنه من المتوقع بعد تشغيل الـ 300 مالاولى من رصيف المرحلة الثانية لمحطة الحاويات الأولى بميناء شرق بورسعيد سوف يصبح الميناء الأول فى تداول الحاويات على مستوى موانئ البحر المتوسط.

وأشار صديق أن الأيام القليلة القادمة سوف تشهد طرح مناقصة لإنشاء محطة للكهرباء بتكلفة قدرها 160 مليون جنيه، إضافة إلى مناقصة عالمية لتكريك وحفر القناة الجانبية لشرق بورسعيد والتى تصل تكلفتها 500 مليون جنيه.

وقال رئيس الهيئة العامة لموانئ بورسعيد أنه سيتم نقل محطة السكة الحديد إلى منطقة الرسوة، مع الحفاظ بالمبنى الأثرى للسكة الحديد مع إقامة مول تجارى ضخم بالمنطقة لتشهد نقلة حضارية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة