شن المهندس إبراهيم إسماعيل حيدو رئيس الأكاديمية المصرية للحام وعضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، هجوماً شديداً على بعض مراكز ومكاتب التدريب العاملة فى مجال اللحام والتفتيش، واتهمها بأنها لا تؤدى واجبها بالدقة والأمانة، التى تضمن للمتدربين المستوى العالمى طبقاً للمعايير المتعارف عليها.
وقال حيدو خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الغرفة مساء أمس، الثلاثاء، لاستعراض برنامج المؤتمر الدولى الأول للحام والذى تستضيفه القاهرة يوم الأحد القادم ، أن هذه المراكز تقوم بتقديم العملية التدريبية بشكل متواضع هدفه تحقيق الربح على حساب المستوى الفنى ، بما ينعكس سلبا على اداء المتدربين عند التحاقهم بالعمل.
وأضاف ان ذلك يظهر أثره على انخفاض جودة المنتجات وظهور العيوب المتعددة فى وصلات اللحام، وهو الأمر الذى يؤثر بالتالى على سمعة الشركة وقدرتها على القيام بتصنيع معدات ذات كفاءة عالية تماثل المصنع فى الدول المتقدمة بالإضافة الى ارتفاع تكلفة التصنيع، نتيجة الحاجة لإجراء عمليات معالجة العيوب واعادة التفتيش عليها.
وقال حيدو، إن مهنة اللحام من أكثر المهن انتشاراً فى التطبيقات الصناعية المؤثرة، سواء فى عمليات التصنيع البترولية وصناعة السيارات، مشيراً إلى أن صناعة اللحام ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالصناعات الهندسية والتى تعتبر مدخلاً أساسيًا فى صناعتها، مؤكداً أن هناك خطة لزيادة الصادرات الهندسية والتى بلغت 39 مليار جنيه، بما يماثل 40% من إجمالى الصادرات بما يستلزم ضرورة تطوير صناعة اللحام.
من جانبه، قال رئيس المعهد القومى للجودة، إن دور المعهد يتركز على زيادة القدرة التنافسية للصناعة المصرية لحماية المستهلك المصرى، مشيراً إلى أننا نفتقد العمالة الفنية المدربة فى مجال اللحام.
وقال عيسى، إنه لابد أن يكون هناك منظومة تبدأ بالمواصفات، وذلك لمواكبة التكنولوجيا الحديثة، مشيداً بالإستراتيجية الجديدة التى تنتهجها مصر للانضمام للمنظمة الدولية للحام لتكون أول دولة عربية تنضم لها، وثالث دولة أفريقية، مما يساهم فى النهوض بالصناعة المصرية بما يتماشى مع المواصفات القياسية العالمية.
"الصناعات الهندسية" تتهم مراكز تدريب العمالة بالتربح
الأربعاء، 13 أكتوبر 2010 02:10 م