أعلن أوغستو دى لا تور، كبير الخبراء الاقتصاديين بالبنك لمنطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبى، أن المخاطر الاقتصادية قد تضاءل المخاطر الاقتصادية بشأن منطقة الكاريبى وأمريكا اللاتينية، وهذا يقود لتحسن أوضاع التنمية هناك.
مؤكدا أنها ستشهد نموا بمعدل أعلى من المتوقع هذا العام إذ يتراوح بين 5 و6 فى المائة، مما يضع المنطقة على مسار نحو التعافى بوتيرة أسرع من الكثير من مناطق العالم الأخرى.
وأوضح، أن البرازيل وبيرو والأرجنتين سوف تقود المنطقة بمعدل نمو يقدر بنحو 7.5 فى المائة، وسجلت معدلات البطالة وأرقام الفقراء مستوى أقل كثيرا عن المستويات التى سادت فى الأزمات السابقة.
وقال، "إذا حافظت المنطقة على معدلاتها الحالية للنمو وخفض عدد الفقراء، وهو ما يعكس معدلات ما قبل الأزمة، فإننا نتوقع أن يخرج نحو 7 ملايين شخص من براثن دائرة الفقر المعتدل هذا العام".
أشار إلى أن إندونيسيا لا تسجل نموا قويا، والحكومة الإندونيسية تسعى إلى تحقيق نمو أكثر من 7 فى المئة بحلول عام 2014 ويحتمل أن تفعل ذلك من خلال زيادة الاستثمارات فى البنية التحتية، وتعزيز تنمية المهارات وتحسين الإنتاجية.
ترجع التحديات فى إندونيسيا، إلى نمو الطلب المحلى فى المقام الأول، ولا سيما الاستهلاك الخاص، مما أدى إلى ارتفاع فى الواردات، وكان ضعف الإنفاق الحكومى سببا فى ذلك، على الرغم من أنه من المتوقع أن يتسارع فى النصف الثانى، ويتوقع أن يستمر النمو على المدى القريب، وتحسن الاستثمارات والزيادة المقترحة فى الإنفاق العام على النفقات الرأسمالية فى عام 2011.
ومن المتوقع أن تنجح تنزانيا فى خفض أعداد الفقراء إلى النصف تقريبا بحلول 2015، هذا ما أكدته المؤسسة الدولية للتنمية وقد بلغ معدل النمو المحلى فى المتوسط خلال العشر السنوات الماضية 6% ونتوقع الأفضل حيث بلغت قيمة مساعدات البنك الدولى لتنزانيا 3.2 بليون دولار.
واشنطن ـ إيمان النسايمى
البنك الدولى: تحسن الأوضاع بأمريكا اللاتينية والكاريبى
الأربعاء، 13 أكتوبر 2010 08:52 ص