أشارت وكالة الأسوشيتدبرس إلى أن قرار تقنين خدمة الرسائل النصية والسماح به للأحزاب السياسية المرخصة فقط خلال الانتخابات المقبلة، يمثل خسارة لجماعة الإخوان المسلمين التى اعتمدت على الرسائل النصية كأداة دعائية فعالة فى الانتخابات البرلمانية عام 2005 التى حصدت فيها 20% من مقاعد البرلمان.
ولفتت الوكالة الأمريكية إلى أنه يتم السماح للإخوان بالترشيح فى الانتخابات كمستقلين فقط، فهى كجماعة محظورة لا تملك الترخيص كحزب سياسى، لذا بالتأكيد ستفتقد لتلك الأداة الهامة للدعايا.
وقالت إنه فى ظل البيئة السياسية التى تخضع لسيطرة المحكمة من الدولة فإن لجنة الأحزاب التابعة للحكومة تمتنع عن ترخيض بعض الجماعات المعارضة الأكثر حيوية.
ويرى نشطاء أن استهداف الرسائل النصية يشكل رقابة مقنعة، كما تمثل أحدث الممارسات للحد من الأصوات المستقلة قبيل الانتخابات الساخنة المقرر عقدها نهاية نوفمبر.
وستجرى الانتخابات البرلمانية هذا العام وسط حالة من التوتر وتزايد الساخطين على أوضاع البلاد وارتفاع أسعار الغذاء وجماعات الإصلاح التى تؤكد تجاهل مطالبها.
وعلق جمال عيد ناشط حقوقى، أن الجماعات الحقوقية تلجأ إلى الرسائل النصية لنشر الكلمة عن انتهاكات حقوق الإنسان. وأضاف: "أعتقد أن الحكومة لن تمنحنا ترخيصا لنشر هذا النوع من الأخبار".
وقال مصطفى النجار، عضو بحركة التغيير التى يقودها البرادعى، أن جماعته كانت تفكر فى استخدام الرسائل النصية لتعبئة أعضائها. وأضاف: "إنهم يحاولون تجريد المعارضة من جميع أدواتها، ولكننا سنجد الجديد حتما".
الأسوشيتدبرس: "الإخوان" تخسر بإلغاء الـ SMS إحدى أدواتها الدعائية
الأربعاء، 13 أكتوبر 2010 04:34 م
محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة