الآثار تعقد مؤتمرا حول مدينة "ماضى" الأثرية بالفيوم

الأربعاء، 13 أكتوبر 2010 01:10 م
الآثار تعقد مؤتمرا حول مدينة "ماضى" الأثرية بالفيوم زاهى حواس
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعقد غدا، الخميس، بالقاهرة المؤتمر العلمى الأثرى حول مدينة "ماضى" الأثرية، بالتعاون بين مصر وإيطاليا، صرح بذلك الدكتور زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، وقال: "إن المؤتمر الذى سيستمر يوما واحد سيلقى الضوء على النتائج العلمية للمشروع المصرى الإيطالى حول منطقة آثار مدينة ماضى بالفيوم، ويأتى فى إطار التعاون بين المجلس الأعلى للآثار والإدارة العامة للتعاون بوزارة الخارجية الإيطالية، وضمن فعاليات المشروع لتطوير المواقع الأثرية".

وأشار حواس إلى أن ميزانية المشروع تبلغ ثلاثة ملايين ونصف المليون يورو، وتم تطبيقه فى شمالى سقارة والفيوم، ويهدف أيضا إلى الحفاظ على المقومات البيئية بالمواقع الأثرية التى يهتم بها المشروع.

ويتحدث فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدكتور جلال سعيد محافظ الفيوم الذى سيعرض فى كلمته الخطط التنموية بالفيوم للمحافظة على المواقع الأثرية والمحميات الطبيعية وتشجيع السياحة إلى الفيوم، كما يتحدث السفير الإيطالى بالقاهرة كلاوديو باتشيفيكو عن التعاون بين مصر وإيطاليا فى مجالات الثقافة والحفاظ على الآثار والتراث والمتاحف.

ويتناول الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فى كلمته ملامح المشروع والدور الذى يقوم به المجلس للحفاظ على المواقع الأثرية وتأمينها، وأشار الأثرى هشام الليثى، المدير الفنى المشارك فى المشروع عن الجانب المصرى، أنه سيتم عرض نتائج الدراسة العلمية بشأن المشروع من خلال فريق العمل المصرى والإيطالى.

وستقدم الدكتورة إيدا برشيانى، المدير العلمى الإيطالى للمشروع، تقريراً عن الأعمال التى تمت فى إطار مشروع مدينة "ماضى". ويتضمن المشروع العمل على أول حديقة أثرية لربط مواقع مدينة ماضى الأثرية ووادى الريان بطريق طوله 27 كيلو مترا غير ممهد بما يتناسب مع طبيعة المنطقة، وإجراء أعمال الصيانة الدقيقة والحماية بالمنطقة وفتحها للزيارة.

وفى الجلسة الختامية للمؤتمر يلقى الدكتور على رضوان، المدير العلمى للمشروع عن الجانب المصرى، محاضرة عن المعبودات المصرية القديمة فى مدينة ماضى التى اشتهرت فى الدولة الوسطى، حيث أنشئ معبد الإله سوبك ورمزه التمساح باعتباره إله المدينة فى عهد كل من الملك أمنمحات الثالث وأمنمحات الرابع ( 1843- 1790 ق.م)، وقد ازدهرت المدينة فى العصور اليونانية الرومانية والمسيحية، حيث تم اكتشاف بقايا عشر كنائس أثرية يرجع تاريخها ما بين القرنين الخامس والرابع الميلادى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة