خلال المؤتمر الخامس والثلاثين للجمعية الأوروبية لعلوم السرطان..

اكتشاف عقاقير جديدة تزيد من فرص الحياة لمرضى سرطان الثدى

الأربعاء، 13 أكتوبر 2010 04:56 م
اكتشاف عقاقير جديدة تزيد من  فرص الحياة لمرضى سرطان الثدى اكتشاف عقاقير جديدة تزيد من فرص الحياة لمرضى سرطان الثدى
ميلانو_ أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المؤتمر الخامس و الثلاثون للجمعية الأوروبية لعلوم السرطان اليوم ارتفاع معدلات الشفاء من سرطان الثدى وفق زيادة فرص مواصلة الحياة إلى أكثر من 79 % مع انخفاض احتمال التعرض للوفاة الناجمة عن المرض بنسبة 34 % و فق دراسة HERA الخاصة باستخدام العقاقير الموجهة فى علاج سرطان الثدى، والتى تمت على مدار عام بعد الانتهاء من العلاج الكيميائى أو الإشعاعى للمرضى.

هذه الدراسة تمت مناقشتها خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأورام والذى تستضيفه مدينة ميلانو بإيطاليا هذا العام، والذى يعد أضخم المؤتمرات الطبية المتخصصة فى القارة الأوروبية فى مجال علم الأورام
والذى تبنى هذا العام الأبحاث والتجارب الطبية للعلاجات الموجهة
والمتوقع أن تحدث طفرة نوعية فى علاج جميع أنواع الأورام بنسبة 25 % زيادة فى معدلات الشفاء.

من جانبه قال الدكتور محسن مختار، أستاذ مساعد علاج الأورام بجامعة القاهرة و المشارك فى المؤتمر ممثلا عن جمهورية مصر العربية، إن سرطان الثدى يعد أحد أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين النساء فى مصر حيث تصاب 8 إلى 9% من السيدات بهذا المرض ويعد سرطان الثدى الإيجابى لمستقبلات HER2، أحد أشرس أنواع هذا السرطان نظرًا لسرعة نموه وارتفاع فرص عودة الإصابة به مرة أخرى .
لافتا إلى أن الدراسة التى تمت مناقشتها أثناء جلسات المؤتمر لهذا العام أكدت أن العقاقير الموجهة لعلاج سرطان الثدى هى حجر الأساس فى علاج السيدات اللاتى يعانين من سرطان الثدى الإيجابى لمستقبلات HER2 لافتا إلى أن المؤتمر أوصى باستخدامه فى الإرشادات التوجيهية الطبية فى علاجه على مستوى جميع أنحاء العالم وبالتبعية مصر والمتوقع أن يبدأ استخدام هذه البروتوكولات الجديدة من العلاج فيها خلال العام القادم.
وأضاف د. مختار "أثبتت الملاحظة الطبية من خلال دراسة HERA الخاصة بالعقاقير الموجه فى علاج سرطان الثدى والتى تناولت استخدامه لمدة عام بعد الانتهاء من العلاج الكيميائى أو الإشعاعى المصاحب حقق تحسنا ملحوظا فى فرص مواصلة الحياة بدون مرض قائلا إنه بعد أربع سنوات من الملاحظة أثبتت الدراسة بقاء حوالى 79% من السيدات اللاتى تناولن العقار خاليات من المرض مع انخفاض احتمال التعرض للوفاة الناتجة عن المرض بنسبة 34%.

كما تناول المؤتمر المنعقد على مدار 4 أيام متواصلة بحضور 15 ألف طبيب متخصص فى طب الأورام أحدث نتائج الدراسة الإكلينيكية GBG26، والتى ركزت على أهمية استمرار العلاج بالعقارات الموجهة بالنسبة للسيدات المصابات بسرطان الثدى المتقدم والمنتشر."

وهذا العلاج الموجه الجديد هو عبارة أجسام مضادة معدلة لتناسب جسم الإنسان بحيث تستهدف بروتين HER2 وتثبطه، وهو بروتين تنتجه جينات محددة قد تؤدى للإصابة بالسرطان. وتعد طريقة عمله تعمل على تحفز الجهاز المناعى تثبت مستقبلات HER2 لتدمر الورم السرطانى بشكل موجه.. الأمر الذى يؤدى لموت خلايا السرطان، وذلك بالنسبة للمصابات بهذا المرض، واللاتى تتراوح نسبتهن بين 20 إلى 30%. وبناءً عليه ينصح بخضوع المصابات بسرطان الثدى لاختبار مستقبلات HER2 عند التشخيص المبدئى للإصابة لتحديد إمكانية الاستفادة من العلاج بالعقاقير الموجهة .
وقد أضاف " مختار " أن سرطان الثدى السبب الرئيسى فى حالات الوفاة الناتجة عن السرطان بين السيدات تحت 55 عاماً على مستوى العالم. وهناك أكثر من مليون حالة سنوياً يتم تشخيصها بهذا المرض.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة