تدهورت بشكل كبير الحالة الصحية والحالة العامة لاثنين من مسئولى إدارة أوقاف رفح، جراء إضرابهما عن الطعام بمستشفى رفح المركزى لليوم الخامس على التوالى، حيث تعرض الشيخ عبد الله محمد جاب الله، مدير إدارة أوقاف رفح، لحالة من الإغماء أكثر من مرة لمعاناته من أمراض مزمنة، وبالتالى وفق مصادر طبية حالته فى خطر للغاية هو، والشيخ محمد على إسماعيل، مفتش أول بالأوقاف.
وقد أضربا عن الطعام بسبب الخلاف مع مدير أوقاف شمال سيناء، الشيخ دسوقى حجاج، حيث رفع "دسوقى" مذكرة لوزير الأوقاف وحصل على موافقة محافظ شمال سيناء اللواء مراد محمد موافى بنقلهما إلى الإسماعيلية والقليوبية بقرار وزير الأوقاف رقم 5128 لعام 2010، الذى صدر يوم 4 أكتوبر الجارى، وتضمن القرار عزل الشيخ عبد الله، مدير إدارة أوقاف رفح، من منصبه كمدير إدارة أوقاف ونقله إلى الإسماعيلية للعمل كإمام مسجد، وعزل الشيخ محمد من مفتش أول ونقله إلى أوقاف القليوبية، وسعينا بكافة السبل لإلغائه إلا أن جميع الأبواب أغلقت فى وجهنا".
وقال للأسف استند القرار إلى تلفيق اتهام لنا بالعمل فى تجارة الأنفاق بين مصر وغزة، وهو أمر عار تماما من الصحة، وحول رد فعل الوزارة بعد النشر فى "اليوم السابع" قال الشيخ عبد الله: "إن الوزارة أرسلت المفتش الشيخ محمد عبده إسماعيل يوم أمس، الثلاثاء، لإنهاء الاعتصام، واستمع لنا ولمشكلتنا، وطالبنا بإنهاء الإضراب والاعتصام والسفر بعدها للقاء الوزير الدكتور محمود حمدى زقزوق لحل المشكلة".
وأضاف طالبناه أنه يتم إيقاف قرار النقل التعسفى أولا ونوقع فى مقر عملنا، ثم نلتقى الوزير، فقام بعرض الطلب تليفونيا على الشيخ شوقى عبد اللطيف، وكيل أول الوزارة لشئون الدعوة الذى رفض الأمر، وقال: "الحل أن تأتوا للقائى ولقاء الوزير دون النظر إلى حالتنا الصحية المتدهورة"، وقال: "إننا نواصل الإضراب حتى الموت، لأنه أهون لنا من تهمة باطلة ونقل يشرد أسرنا".
وطالب بتدخل وزير الأوقاف ومحافظ شمال سيناء لإلغاء القرار، وطالب بتدخل منظمات حقوق الإنسان ومؤسسات الحكومة لإنصافنا قبل أن نموت فى مستشفى رفح.
بسبب نقلهما التعسفى..
استمرار إضراب مسئولين بأوقاف رفح لليوم الخامس
الأربعاء، 13 أكتوبر 2010 12:46 م
وزير الأوقفاف محمود حمدى زقزوق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة