جددت إسرائيل اليوم، الأربعاء رفضها الانسحاب إلى حدود عام 1967 ضمن أى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، وذلك بعد أن طالبتها القيادة الفلسطينية بتقديم خارطة بحدودها رداً على طلب القيادة الفلسطينية من الإدارة الأمريكية وإسرائيل تقديم خارطة بحدود إسرائيل بعدما دعت واشنطن الفلسطينيين لتقديم عرض مضاد لاقتراح رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو تجميد الاستيطان مقابل الاعتراف بإسرائيل "دولة للشعب اليهودى".
وقال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى سيلفان شالوم إن "الانسحاب إلى خطوط عام 1967 غير مقبول"، مضيفاً "يوجد فى إسرائيل إجماع واسع حول هذا الأمر".
وتسعى إسرائيل إلى ضم الكتل الاستيطانية الكبرى المقامة فى الضفة الغربية والقدس إليها ضمن أى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، حتى لو تتطلب الأمر القيام بتبادل الأراضى لتعويض الفلسطينيين.
وقال ياسر عبد ربه، أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية "إننا نطلب رسمياً وعلناً من الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية أن تقدما لنا خارطة لحدود دولة إسرائيل، التى يريدون منا الاعتراف بها"، مضيفاً "نريد أن نعرف هل هذه الدولة تضم أراضينا وبيوتنا فى الضفة الغربية والقدس الشرقية أم أنها خارطة على حدود الأراضى الفلسطينية التى احتلت عام 1967"؟!
وتابع "إذا كانت هذه الخارطة على أساس حدود 1967، مع ضمان إنهاء الاحتلال الإسرائيلى لعموم الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ 1967، فسوف نعترف بإسرائيل كما تسمى نفسها وفق القانون الدولى" دون التطرق مباشرة إلى إمكانية الاعتراف بها كدولة يهودية، كما تطالب.
إسرائيل تجدد رفضها الانسحاب إلى حدود العام 1967
الأربعاء، 13 أكتوبر 2010 02:16 م
نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى سيلفان شالوم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة