فى المعهد الدانمركى..

ندوة لمناقشة قضايا الانتخابات ومستقبل الحكم فى مصر

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010 06:00 م
ندوة لمناقشة قضايا الانتخابات ومستقبل الحكم فى مصر الناشط السياسى حسام بهجت
كتب إبراهيم بدوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد هشام قاسم الناشر الصحفى، على أن ملفات حقوق الإنسان والحريات فى مصر شهدت العديد من الانتهاكات على كافة الأصعدة السياسية والجنائية والحقوقية، لافتا إلى الكثير من النقاط الحساسة الخاصة بقضايا الانتخابات البرلمانية ومستقبل الحكم فى الفترة المقبلة.

جاء ذلك فى ندوة بالمعهد الدانمركى، للحوار تحت عنوان "الإصلاح السياسى وحقوق الإنسان فى مصر والعالم العربى" بحضور وفد من الدارسين الدانمركيين ببرنامج التبادل العربى الدانمركى، وقد حاضر فيها نشطاء حقوقيون منهم، حسام بهجت وهبه معروف، عن منظمة هيومان رايتس ووتش.

وأشار هشام قاسم إلى أن ملف حقوق الإنسان فى مصر مر بمراحل عصيبة، خاصة فى فترة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وشهد انفراجة كبيرة فى عهد الرئيس أنور السادات بتبنيه التعددية الحزبية وحرية الصحافة، وإن مرت تلك الفترة بسنوات توتر، لافتا إلى أن فترة حكم الرئيس مبارك شهدت أيضا التأكيد على تلك الحريات.

وجاء ملف التعذيب فى مقدمة القضايا التى ناقشها المحاضرون باعتلاء مصر مرتبة متقدمة على قائمة الدول الأسوأ فى قضايا التعذيب بحسب وصف هبة معروف، المتحدثة عن منظمة هيومان رايتس ووتش، والتى استشهدت بقضية الشاب خالد سعيد باعتبارها من أبرز الأحداث التى كان لها صدى عالمى كبير.

وأشارت هبة معروف، إلى أنه رغم حالة الحراك السياسى الكبير، الذى تشهده مصر فى الآونه الأخيرة، إلا أن أعمال القمع مستمرة تجاه النشطاء والمدونين، وتتخذ الحكومة آلية جديدة فى التعامل مع المتظاهرين باحتجازهم فترات قصيرة ثم إطلاق سراحهم بهدف الحفاظ على صورتها الإعلامية أمام العالم.

وأكدت المتحدثة عن منظمة هيومن رايتس، أن قانون الطوارئ يسهل الكثير من عمليات الاحتجاز دون محاكمة أو إبداء أسباب، مما يضع السلطات الأمنية فوق القانون ويحول مصر إلى دولة بوليسية.

فيما أوضح الناشط الحقوقى حسام بهجت رئيس مبادرة الحقوق الشخصية، إلى نجاح جهود منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان فى تغيير الكثير من الأوضاع الخاصة بحقوق المرأة فى الانتخابات البرلمانية، وجذب الشباب إلى الاهتمام بالأنشطة السياسية، خاصة على شبكات التواصل الاجتماعى مثل الفيس بوك وتويتر، وإن كان العدد ليس كبيرا مقارنة بإجمالى عدد الشباب فى مصر، إلا أنه يمثل مؤشرا إيجابيا لاستجابة الأفراد والحكومات، ولفت النظر إلى أزمة العنف الطائفى، التى تحتاج مزيدا من الشفافية والمكاشفة وصولا إلى حلول مقنعة لمثل هذه القضايا الخاصة بحرية العقيدة والدين.

وأثارت المناقشات اهتمام الحضور من الدانمركيين والمصريين الذين وجهوا أسئلة مثيرة للجدل عن جماعة الإخوان المسلمين ومستقبل الحكم فى مصر والانتخابات البرلمانية والرئاسية، حيث أكد المحاضرون لهم أن مصر دولة رائدة بالمنطقة وتستحق أن تنعم بظروف أفضل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة