تنتظر قمة مجموعة العشرين بسيول الشهر المقبل مجموعة من الملفات الساخنة، أبرزها بحث إجراءات التعافى الاقتصادى وتأسيس شبكة أمان مالى دولية، وإيجاد نظام اقتصادى جديد، إضافة إلى الخروج من الجدل الدائر حول أسعار العملة.
وذكر المركز الكورى للإعلام أن القمة المقبلة سوف تعمل على وضع حلول بناءة تهدف إلى الحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمى لافتا إلى تنامى الآمال والطموحات المرجوة من قمة مجموعة العشرين لعدة أسباب منها تأجيل النتائج المرجوة من القمة السابقة فى تورنتو بكندا إلى القمة المقبلة بعد فشل قمة تورنتو فى الوصول لنتائج، فيما يتعلق بإجراءات التعافى الاقتصادى، وتأسيس شبكة أمان مالى دولية، وإيجاد نظام اقتصادى جديد.
وأشار المركز إلى أن الحكومة الكورية الجنوبية تعمل على وضع اللمسات الأخيرة لاستضافة قمة مجموعة العشرين، المقرر انعقادها خلال شهر بالعاصمة سيول، وتعزيز الإجراءات الأمنية لمنع احتمال حدوث أى احتكاكات أو أحداث غير مرغوبة فى ظل تخوف من تكرار فشل اجتماعات قمة العشرين السابقة فى الوصول إلى نتائج محددة.
تأتى أهمية القمة المقبلة فى انعقادها لأول مره فى اقتصاد ناشئ بدولة كوريا بعدما أظهرته من قدرات استثنائية فى التوصل لأجندة عالمية وكسرها الفجوة بين الاقتصاديات النامية والمتطورة مما يؤهلها لدور مهم كوسيط بين تلك الاقتصاديات.
أيضا تمثل قمة سيول فرصة لتحديد ما إذا كانت قمة مجموعة العشرين يمكن أن تكون منبراً منتظماً لمناقشات متعددة حول القضايا الاقتصادية الرئيسية.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة