فشلوا فى سرقة طلبة الإعدادى بالإكراه فاعتدوا عليهم بالمطاوى

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010 12:06 م
فشلوا فى سرقة طلبة الإعدادى بالإكراه فاعتدوا عليهم بالمطاوى أحد الطلبة المجنى عليهم
كتب إبراهيم أحمد - إسلام النحراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واقعة مؤسفة تعرض لها 4 من طلبة الصف الثانى الإعدادي، وذلك عقب انتهاء اليوم الدراسي، بقيام عدد من طلبة مدرسة ثانوى مجاورة لهم باستيقافهم وإشهار الأسلحة البيضاء فى وجوههم، ومحاولة سرقتهم بالإكراه، إلا أن اثنين منهما تمكنا من الفرار، وأصيب الآخران بإصابات بالغه كادت تقطع أذن أحدهم، وأصيب الطالب الآخر بجرح فى الوجهة.

تفاصيل تلك الواقعة يرويها مصطفى إبراهيم مطلوب، المدير المالى للشركة المصرية لصناعة السيارات والد الطالب يوسف بالصف الثانى الإعدادى بمعهد مصر الجديدة الإعدادى بميدان الحجاز، والذى أكد أنه فوجئ بنجله يدخل عليه المنزل والدم يتساقط من رأسه وتبين أنه مصاب بجرح فى الأذن.

وأضاف الأب فى حديثه لـ"اليوم السابع" أنه علم من نجله أن مجموعة من طلبة الثانوى فى المدرسة المجاورة له، اعترضوا طريقه هو و3 من زملائه، واستوقفوهم بقصد فرض الإتاوة عليهم وطالبوا كلا منهم بدفع جنيه لهم، موضحاً أن نجله وباقى زملائه رفضوا إعطاءهم الأموال نظرا لأن كلا منهم لا يمتلك فى جيبه سوى قيمة المواصلات التى سوف يستقلها للعودة لمنزله.

كما أوضح الأب أن اثنين من زملاء نجله نجحا فى الفرار بعدما تمكن طلبة الثانوى، الذى بلغ عددهم 8 طلاب، بحسب رواية الابن لوالده من الإمساك بنجلى وأحد زملائه، وأشهروا فى وجوههم الأسلحة البيضاء المتمثلة فى "مطواة" وأحدثوا إصابته بجرح قطعى فى الأذن اليسرى، وإصابة زميله بجرح فى الوجه، ثم تركوهما بعد ذلك وفروا هاربين .

الأب أوضح أنه أسرع إلى قسم شرطة النزهة وقام بتحرير المحضر رقم 17314 بتاريخ 4 أكتوبر الجارى، وتمت إحالة نجله وزميله إلى مستشفى هليوبوليس، الذى أعد تقريراً طبياً حمل رقم 44484، والذى أوضح ما فيهما من إصابات.

وطالب الأب الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم بضرورة التدخل لإعادة الانضباط داخل صفوف المدارس، حيث زادت فى الآونة الأخيرة سرقة الطلبة لبعضهم بالإكراه، والمشاجرات بين الطلبة التى وصلت إلى حد الجرائم التى تؤدى إلى مقتل عدد منهم، كما طالب فى نهاية حديثه بضرورة القبض على المتهمين ومساعدة الطالبين المجنى عليهما فى التعرف عليهما واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة