عرض تمديد التجميد مقابل الاعتراف بيهوديتها يثير سخط المستوطنين.. وواشنطن تمتنع عن التعقيب.. والسلطة الفلسطينية ترفض الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010 11:51 ص
عرض تمديد التجميد مقابل الاعتراف بيهوديتها يثير سخط المستوطنين.. وواشنطن تمتنع عن التعقيب.. والسلطة الفلسطينية ترفض الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
واشنطن تمتنع عن التعقيب على عرض إسرائيل تمديد التجميد مقابل الاعتراف بيهوديتها.. والسلطة الفلسطينية ترفض الاعتراف بها
امتنعت الولايات المتحدة الأمريكية عن التعقيب مباشرة على عرض رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، الخاص بتمديد فترة تجميد أعمال البناء فى المستوطنات مقابل اعتراف الفلسطينيين بيهودية إسرائيل.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصادر فى وزارة الخارجية الأمريكية مساء أمس قولها، إن موقف الإدارة الأمريكية لم يتغير وأن الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلارى كلينتون، ملتزمان بكون إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية.

وأضافت المصادر، أن واشنطن تعمل من أجل التوصل إلى اتفاق بين الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى وتتمسك بضرورة تمديد تجميد البناء فى المستوطنات.

وكانت السلطة الفلسطينية قد أكدت رفضها لمطالبة نتانياهو بالاعتراف بإسرائيل كالدولة القومية للشعب اليهود.

صحيفة يديعوت أحرانوت
العلاقات بين أوباما والجالية اليهودية الأمريكية تصل لـ "الحضيض"
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أنه بعد عام ونصف من دخول الرئيس الأمريكى باراك أوباما البيت الأبيض، وقبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات النصفية للكونجرس، فإن الأزمة بين الرئيس الأمريكى والجالية اليهودية تصل إلى ذروتها.

وأضافت الصحيفة، أنه على خلفية عدد من التراكمات السلبية بحق الجالية اليهودية، وكذلك التوتر الملحوظ بين الولايات المتحدة وإسرائيل، فإن الأمر قد يصل إلى أن يدفع الرئيس الأمريكى والحزب الديمقراطى ثمناً باهظاً خلال الانتخابات المقبلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن اليهود صوتوا بنسبة 75% خلال العشرين جولة الماضية لصالح الحزب الديمقراطى الذى يرأسه أوباما، بينما حصل أوباما نفسه فى الانتخابات الرئاسية الماضية على نسبة 78% من أصوات الجالية اليهودية.

وأوضحت الصحيفة، أن الحزب الديمقراطى يقف الآن على حافة الخطر فيما يتعلق بالعلاقات مع الجالية اليهودية فى الولايات المتحدة، ولاسيما استطلاعات الرأى التى تجرى بين الحين والآخر، مضيفة أن أوباما نفسه يشعر بالخطر وأنه يؤكد دائما فى تصريحاته على التزامه بأمن إسرائيل، إلا أن أفعاله تدلل على عكس ذلك، إذ أنه لم يقم بزيارة إلى إسرائيل حتى الآن بينما قام بجولات شرق أوسطية شملت تركيا والسعودية ومصر.

نتانياهو يقترح تجميد البناء مقابل الاعتراف بيهودية إسرائيل
اقترح رئيس الوزراء الإسرائيلى تجميد البناء فى مستوطنات الضفة الغربية مقابل اعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، قول نتانياهو خلال كلمته أمام الكنيست بمناسبة افتتاح دورتها الشتوية، "إننى مستعد لتجميد البناء إذا اعترف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية وللأسف الفلسطينيون لم يردوا على طلبى إلى الآن".

وأضاف نتانياهو، قائلاً "إن عدم الاعتراف بحق الشعب اليهودى بصلته التاريخية بهذه الأرض، لن يكون حلاً جذرياً للمشكلة، وبدون الاعتراف لن يكون هناك حل جدى للصراع".

وأشارت يديعوت إلى أن نتانياهو كان قد أرسل بعد أمس إشارة تلميح بتليين موقفه بخصوص استمرار تجميد بناء المستوطنات وفق الطلب الأمريكى، حيث إنه أوضح خلال جلسة قائمة حزب الليكود البرلمانية قوله "مضطرون بأن نكون واقعيين، ولدينا مصالح أخرى، هناك خطوط إضافية ليست أقل أهمية من الاستيطان".

وأشارت الصحيفة إلى أن نتانياهو يخضع لضغوط كبيرة فى هذه الأيام من قبل الإدارة الأمريكية للاستمرار فى تجميد البناء ولكنه غير مستعجل لإصدار بيانات بهذا الصدد حتى الآن.

صحيفة معاريف
عرض نتانياهو يثير سخط المستوطنين اليهود.. وواشنطن تمتنع عن التعقيب
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أنه بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التعقيب مباشرة على عرض رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، الخاص بتمديد فترة تجميد أعمال البناء فى المستوطنات، مقابل اعتراف الفلسطينيين بيهودية إسرائيل، عبر قادة المستوطنين عن سخطهم إزاء عرض نتانياهو.

وقالت مصادر فى وزارة الخارجية الأمريكية: "إن موقف الإدارة الأمريكية لم يتغير، وان الرئيس باراك أوباما والوزيرة هيلارى كلينتون ملتزمان بكون إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية".

وأضافت "إن واشنطن تعمل من اجل التوصل إلى اتفاق بين الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى، وتتمسك بضرورة تمديد تجميد البناء فى المستوطنات".

وفى السياق نفسه عقب مجلس مستوطنات الضفة الغربية بغضب على تصريحات نتانياهو التى أكد فيها استعداده لتمديد فترة التجميد مقابل اعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة.

واستنكر رئيس مجلس المستوطنات دانى ديان هذا التوجه من قبل رئيس الحكومة وقال "أى دولة يهودية هذه التى لا يمكن لليهود البناء فيها، ويجب عدم تمديد فترة التجميد بأى حال من الأحوال لأن المستوطنات هى مصدر قوة لإسرائيل ولا يجب أن تقلب إلى ورقة مساومة".

وأضاف "إن استمرار التجميد هو بمثابة مصيدة لنتنياهو, وسيعقبه تنازلات أكثر", على حد تعبيره.

نائب نتانياهو يؤكد على عدم التوصل لأى احتمال للسلام مع الفلسطينيين خلال الأعوام المقبلة
قال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى موشيه يعلون، إنه ليس هناك أى احتمال لأى حل سياسى بين إسرائيل والفلسطينيين خلال الأعوام المقبلة، مشيراً إلى أنه يعبر عن قناع جميع وزراء اللجنة السباعية.

وأوضح يعلون خلال حديثه صباح اليوم لإذاعة الجيش الإسرائيلى ونقلتها صحيفة معاريف الإسرائيلية على موقعها الإكترونى صباح اليوم، الثلاثاء، أنه لا يوجد وزير فى اللجنة السباعية يؤمن بأن التوصل إلى حل سيكون فى الوقت القريب، مؤكدا أن ذلك يشمل وزير الدفاع إيهود باراك، وقال "على الرغم من ذلك، فإن هناك من يقول أننا نخضع لضغوط أمريكية ويجب الذهاب معهم، إن العلاقات الولايات المتحدة مهمة بالنسبة لنا، ولكننا فى مفاوضات مفتوحة معهم".

وزعم يعلون بأن ادعاءات الفلسطينيين حول الاحتلال الإسرائيلى بدأت فى عام 1948 وليس فى عام 1967 وهذا الأمر لا يقتصر على حركة حماس فقط، بل إن رئيس السلطة الفلسطينية يؤمن بذلك، مؤكداً أن طلب الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ليس جديد وأن الفلسطينيين غير مستعدين للاعتراف بها.

وأكد يعلون، أنه استنبط موقفه هذا منذ توليه رئاسة قسم الاستخبارات العسكرية فى الجيش، وذلك فى إطار التساؤلات الصعبة التى طرحت فى أعقاب توقيع اتفاق أوسلو.

وأوضحت معاريف أنه بذلك تنضم تصريحات يعالون إلى تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلى المتشدد أفيجادور ليبرمان، الذى أكد أنه لن يكون هناك اتفاق سلام فى المرحلة المقبلة.

صحيفة هاآرتس
الشرطة والجيش الإسرائيلى يجريان مناورة أمنية ضخمة فى القدس
يجرى الجيش الإسرائيلى وشرطة إسرائيل اليوم، الثلاثاء، تمريناً واسعاً النطاق فى منطقة القدس والطرق المؤدية إليها، اعتباراً من ساعات الصباح وحتى ساعات الليل.

وقالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، إنه سيلاحظ خلال التمرين حركة نشطة لمركبات الجيش والإنقاذ، ولا يستبعد حدوث اختناقات مرورية فى الطرق المؤدية إلى المدينة.

وسيشارك فى هذه المناورة الآلاف من الشرطيين وجنود حرس الحدود، والجيش الإسرائيلى والوحدات الخاصة، وسيتم خلال المناورة محاكاة عدة سيناريوهات.

وأوضحت هاآرتس، أن التدريب الجارى يشبه التدريب، الذى جرى قبل عام فى تل أبيب والذى أطلق عليه اسم "ملائكة السماء".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة