أثناء زيارتها لأحد مصانع النسيج بـ6 أكتوبر..

عائشة عبد الهادى: القطاع الخاص وفر 137 ألف فرصة عمل خلال 3 شهور

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010 03:08 م
عائشة عبد الهادى: القطاع الخاص وفر 137 ألف فرصة عمل خلال 3 شهور وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادى
كتب أشرف عزوز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة إن القطاع الخاص هو المولد الأكبر لفرص العمل، وبما يزيد عن 90% من الوظائف المتاحة، مضيفة أنه قام بتوفير حوالى 137 ألف فرصة عمل خلال الفترة من أوائل يوليو حتى نهاية سبتمبر من العام الحالى.

وأكدت الوزيرة فى تصريحات صحفية على هامش الزيارة الميدانية التى قامت بها اليوم الثلاثاء لأحد أكبر مصانع الملابس الجاهزة والغزل والنسيج بمحافظة 6 أكتوبر، على ضرورة تضافر كل الجهود لمواجهة عزوف الشباب عن الالتحاق بفرص العمل المتاحة لدى القطاع الخاص، وقيام كل من مؤسسات المجتمع المدنى ووسائل الإعلام بأدوار أكثر فاعلية فيما يتعلق بتغيير ثقافة المجتمع التى تدفع الشباب للموافقة على العمل فى مهن وحرف بالخارج يرفض العمل بها فى الداخل.

ودعت عائشة أصحاب الأعمال إلى تقديم حوافز لتشجيع الشباب على الالتحاق بفرص العمل المتاحة لديهم، وتوفير الخدمات الاجتماعية والثقافية، وإقامة دور حضانة لرعاية أبناء العاملات والعاملين بها، والالتزام بقبول وتعيين نسبة الـ5% من ذوى الاحتياجات الخاصة طبقا للقانون، مشددة على أهمية تضافر جهود أصحاب المصانع مع مؤسسات الدولة فى مجال تدريب الشباب، وبما يضمن توفير عمالة مؤهلة لديها من الخبرات والمهارات ما يمكنها من الالتحاق بفرص العمل المتاحة.

وأكدت الوزيرة على عدم تراجعها عن تنفيذ سياسة الوزارة للحد من الاستعانة بالعمالة الأجنبية، وإفساح المجال أمام العمالة الوطنية، مشيرة إلى أن أعداد العمالة الأجنبية التى حصلت على تراخيص من الوزارة لم يتجاوز 23 ألف عامل، مضيفة أن الجهاز الرقابى والتفتيش التابع للوزارة يتابع موقف تلك العمالة، ويقوم باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه العمالة المخالفة منها.

وأضافت الوزيرة أن الهدف من زيارتها للمصنع هو الاطمئنان عن قرب على أحوال العمالة المصرية فى مواقع الإنتاج للتعرف على مشكلاتهم، والاستماع لأصحاب الأعمال، موضحة أن الزيارة تأتى ضمن سلسلة الزيارات الميدانية التى بدأتها ببورسعيد و6 أكتوبر، واستكمالها بزيارة المنطقة الصناعية بمدينة برج العرب الجديدة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة