محمد حمدى

سؤال إلى القراء: هل كل ما يأتى من إسرائيل حرام؟

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010 12:34 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلال أقل من أربعة اشهر أعلن علماء إسرائيليونن أنهم بصدد التوصل لاكتشافين طبيين مهمين الأول: اختراع بنكرياس صناعى يزود مرضى السكر الشاب والأطفال بمادة الأنسولين دون الحاجة لخضوعهم لحقن الأنسولين.

ويعمل البنكرياس الصناعى من خلال كشف حساس تتم زراعته فى وريد المريض ويقوم بقياس مستويات السكر فى الدم لينقل المعطيات إلى حاسب ألى يقوم بتقدير كمية الانسولين الضرورية فيصدر اشارات للبنكرياس تحثه على ضخ الأنسولين المطلوب وذلك دون ادنى تدخل من المريض أو تدخل خارجى.

والثانى الذى توصل إليه علماء إسرائيليون فى جامعة تل أبيب عبارة عن دواء لمرض باستطاعته إيقاف انتشار الخلايا السرطانية بجسم الإنسان المصاب بهذا المرض، متوقعين أن يساهم الدواء الجديد بإيقاف جميع أنواع وأشكال مرض السرطان، وذلك من خلال حقنه عبر الأوعية الدموية للإنسان، ويرى العلماء أن الدواء سيرى النور ويباع فى جميع أنحاء العالم، بعد نحو خمسة سنوات فقط.

وبغض النظر عن أن إسرائيل تسبق العرب بمئات السنين فى البحث العلمى، والصناعة والتصدير، وتنكنولوجيا المعلومات وغيرها، ورغم أن الكشفين فى حالة التجارب الآن، ولم يتم اعتمادهما بشكل نهائى، لكنه من الوارد أن ينتج علماء إسرائيليون حلولا واقعية لأهم أمراض العصر الذى نعيشه: السكر والسرطان، فما العمل هل يجوز شرعا شراء الأدوية الإسرائيلية التى تساهم فى الشفاء أم انها يجب أن تخضع للمقاطعة السياسية، أو التحريم الشرعى بعدم التعامل مع إسرائيل؟.. وهل من يتعاطى دواء اكتشف وأنتج فى إسرائيل يعتبر مطبعا؟

حسب فهمى المتواضع للأمور الشرعية فثمة قاعدة شرعية تقول: حيثما توجد المصلحة فثمة شرع الله، وإذا كانت المصلحة العامة تتوفر من تعاطى هذه الأدوية فإنه فى هذه الحالة لا يمكن منع المرضى من تناولها.. هذا ما أراه لكن ماذا ترون أنتم: هل ياخذ المرضى العرب الأدوية الإسرائيلية؟.. أم لا؟








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة