وتابعت الحركة فى بيانها أمس الاثنين، أن الجامعة أولت اهتمامها للمشروع على اعتماد الدكتوراه الإكلينيكية مشيرة إلى تخبط إدارة الكلية وعدم قدرتها على تحديد مسار معين لخريجيها فى الفترة المقبلة.
واستكملت الحركة قائلة فى بيانها: إن الكلية أصبحت تعانى نقصا فظيعا فى الأساتذة المنتدبين من قصر العينى، لافتة إلى استقطاعهم أجزاء كبيرة من المناهج النظرية تحت سمع وبصر الكلية لا يتم شرحها، وهو ما يؤثر سلباً على مستوى الخريجين، متهمة الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء بالضلوع فى إلغاء المناهج من المقررات الدراسية الطبية وسعيه لتفريغها من مضمونها العلمى.
وحصل "اليوم السابع" على جدول محاضرات الفرقه الأولى والثانية الذى خلى من محاضرات مادة التشريح العملى، حيث تم دمج العملى مع النظرى وهو ما حرم الطلاب من دخول المشرحة فى حين أن ممارسة التشريح داخل المشرحة مهم للأخصائيين وخاصة فى السنوات الأولى من التعليم.
كما طبقت نفس الآلية مع مادتى الفسيولوجى والكيمياء الحيوية، ليحرم الطلاب من محاضرات العملى بمعامل قصر العينى على أن يحاضر الأساتذة لهم بمدرجات النظرى.
وكان الدكتور عادل نصير عميد كلية العلاج الطبيعى كذّب شكوى شباب الحركة التى وجهتها إلى المكتب الإقليمى بشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، بسعى الجامعة لإلغاء الشق العملى بالدراسة داخل الكلية بالإضافة إلى تعنت المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالى فى اعتماد درجة الدكتوراه المهنية.

