فؤاد نجم يستقيل من حزب الوفد تضامنا مع صحفيى الدستور..

قلاش يعتبر بيع حصة البدوى بالدستور مناورة ويؤكد أنه بيع شكلى

الإثنين، 11 أكتوبر 2010 01:05 م
قلاش يعتبر بيع حصة البدوى بالدستور مناورة ويؤكد أنه بيع شكلى يحيى قلاش العضو السابق بنقابة الصحفيين
كتبت هند سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أزمة جريدة "الدستور" تدخل نفقا مظلما، خاصة بعد إعلان أحد ملاكها السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، بيع حصته، وقرارات رئيس مجلس إدارة الجريدة رضا إدوارد التى يكتنفها الغموض، فضلا عن رفضه التام لأى تسوية مع الصحفيين الغاضبين، الأمر الذى رد عليه عضو مجلس نقابة الصحفيين يحيى قلاش بالتأكيد أن "بيع حصة البدوى هى فى الحقيقة مناورة".

جاء ذلك أمس، الأحد، خلال مداخلة هاتفية لقلاش ببرنامج "90 دقيقة"، حيث أشار إلى أن البدوى قبل اجتماع النقابة السبت الماضى اتصل به من الجريدة ليعلمه بالاتفاق الذى توصل إليه هو وعدد من صحفيى الجريدة، وفى مقر النقابة فوجئ قلاش بحديث البدوى عن بيع حصته فى اليوم نفسخ الذى تحدث فيه عن توصله لتسوية، متسائلا: "لماذا تبيع حصتك على الرغم من توصلك إلى اتفاق يرضى جميع الأطراف فى الجريدة؟"، مشيرا إلى أن البدوى عرض عليه أشخاص ذو حيثية شراء حصته فى الجريدة فى وقت سابق ورفض، مؤكدا أن "البيع بيع شكلى للتهرب من مسئوليته تجاه صحفيى الجريدة". وحذر قلاش من محاولات البدوى وإدوارد تحويل الصحافة وصحفيى الدستور إلى سلعة.

من جهة أخرى أعلن الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم استقالته من حزب الوفد تضامنا مع صحفيى الدستور، واحتجاجا على "ذبح وتخريب" صحيفة ناجحة، واعتراضا على ما فعله البدوى بالجريدة وصحفيوها. واستدرك قائلا: "هى ناقصة ضلمة".

وأشار إلى أنه يعنى فى المقام الأول بـ"الصحفيين الصغار الذين أدخلهم البدوى فى تيه معركة للكبار فقط، أما إبراهيم عيسى، رئيس تحرير الجريدة الأسبق فهو من الكبار.. وأنا لن أدخل بين الكبار.. سأدخل مع الصحفيين أولادى.. فأنا أبو المصريين"، مضيفا: "كنت أنتظر من البدوى أن يطور الجريدة التى كانت مشكلتها الأولى هى الفلوس.. جريدة كانت ناجحة تقدم وجبة ثقافية منفردة كنت أقرأها يوميا".

وأوضح نجم أنه دخل حزب الوفد لسببين أهمهما التواصل مع الناس بعد انحسار قنوات التواصل التى عهدها، وشجعه على ذلك تجربة انتخابات رئاسة الحزب التى أدهشته، إلا أنه فوجئ "بأنهم يذبحون الصحف الوطنية صاحبة الأقلام الحرة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة