نّظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية يوم الثلاثاء الموافق 5 أكتوبر لقاءً أدبيًا بعنوان "سعيد سالم.. عاصفة أدبية خلاقة"، قدم فيه الناقد الدكتور حامد أبو أحمد دراسة بعنوان "رواية المقلب وانعكاسات الأوضاع الحالية"، عن رواية الأديب سعيد سالم، بينما تحدث الدكتور عبد البارى خطاب عن أدب وشخص سعيد سالم، وقدمت الأديبة الشابة مروة الحمامصى قراءة فى رواية المقلب.
وصرح الأديب منير عتيبة؛ المشرف على المختبر، بأن تنظيم هذه الندوة يأتى فى إطار احتفاء المختبر بالقامات الإبداعية السكندرية والمبدعين الكبار بالمدينة. وأوضح عتيبة أنه عندما قال يوسف إدريس عن سعيد سالم أنه "ابن الإسكندرية الذى دخل المسرح الأدبى دخول العاصفة، والذى أتوقع أنه سيظل يثير من حوله تلك العواصف الخلاقة"، كان يصف ويتنبأ فى الوقت نفسه.
وأشار إلى أن عاصفة سعيد سالم الأدبية استمرت منذ السبعينيات حتى الآن، ولم يكتف بالأدب رواية وقصة، بل كتب المسرح والدراما الإذاعية، والسيناريو التليفزيوني، والمقال السياسى والاجتماعي، وفى الفترة الأخيرة النقد الأدبى، كما أنه استمر يثير العواصف حوله بما يقدمه فى أعماله من نقد اجتماعى وسياسى، وبما يحصده من جوائز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة