فى الذكرى السنوية الأولى لوفاته

سياسيون: "محمد السيد سعيد" كان عقلا مبدعا

الإثنين، 11 أكتوبر 2010 11:36 ص
سياسيون: "محمد السيد سعيد" كان عقلا مبدعا المفكر الراحل د.محمد السيد سعيد
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجمع عدد من كبار المفكرين فى الذكرى الأولى لرحيل المفكر الكبير محمد السيد سعيد مؤسس جريدة البديل، على أنه اسم يستعصى على النسيان، و لا يمكنك إلا أن تتذكر مسيرته الثقافية والفكرية التى يتخذ فيها مواقفه بناء على قناعاته، لا يدلس لسلطة ولا يجرى وراء البحث عن المصالح الشخصية، وذلك من بداية حياته العملية وحتى ختامها،كان أكثر العقول المصرية إبداعا ومناضلا مناجل إعلاء حقوق الإنسان فى مصر وساعيا وراء إقرار الديمقراطية فى كثير من كتاباتها.

وأضاف عدد من السياسيين رجال الفكر خلال مؤتمر "ملامح المشروع الفكرى للراحل الدكتور محمد السيد سعيد" الذى عقده مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان مساء أمس الأحد بعد مرور عام كامل على وفاته ،أن سعيد هو مؤسس الأطر الفكرية للنشاط الحقوقى فى مصر منذ الثمانينيات، وأنه ترك خلفه ميراثا هائلا وضخما من الكتابات فى مجال حقوق الإنسان.

وقال بهى الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، إن السيد سعيد كان واحدا من مؤسسى مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان وعمل عضواً لمجلس إدارته ومستشارة الأكاديمى وترأس تحرير مجلته الفكرية "رواق عربى". كما شغل لمنصب نائب مدير مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، واسما لا يمكن نسيانه أو نسيان أعماله التى كانت بحق مرجعا قويا للنشطاء.

وأكد السيد ياسين مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، على أن محمد السيد سعيد كان أكثر العقول المصرية إبداعا وابتكارا، مضيفا أن مشروعه الفكرى الذى قدمه سعيد على مدار السنوات الماضية، واصفا إياه بأنه كان مفكرا جسورا مبدعا، أفنى حياته فى النضال من أجل العمل الحقوقى والديمقراطى من خلال مشاركته فى حركة كفاية أو من خلال كتاباته التى أثرت على العقول فى تلك الأثناء.

وذكر د.حسن نافعة، المنسق السابق للجمعية الوطنية للتغير، أن السيد سعيد هو مفكر مبدع لم تستطع أى أطر نظرية أن تحاصره.

وأشار نبيل عبد الفتاح نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن مشروع د.محمد السيد سعيد احد أهم مشاريع الإنتاجية ،مضيفا أن المشروع الفكرى الذى قدمه سعيد لم يكن مغلقا بل على العكس كان منفتحا على كل أنواع الثقافة، يمثل مشروعه استمرار للسلسلة الذهبية للمفكرين منذ بناء الدولة الحديثة حتى الآن، مشيرا إلى أن سعيد اثر بشكل كبير على الحركات السياسية والاحتجاجية.

ووصف عمرو الشوبكى خبير الحركات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، الثلاثية التى كتبها د.محمد السيد سعيد بعنوان نهاية مثقفى حركة التحرر الوطنى، كانت شجاعة بالغة منه رغم كونه من مثقفى حركة التحرر الوطنى، والذى أكد فيها سعيد استحالة وجود وصفة سحرية لنهوض الدولة، مضيفا أنه كان من القلائل الذين استطاعوا توجيه النقد لأنفسهم، وهو مثقف سياسى اتجه للواقعية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة