أبيت وحزنى بين أحضانى ودمع العين تمضى ثم تلقانى
تزور قلوبا أخرى ثم تذكرنى ولكنها ما كانت لتنسانى
تخفف عنى الما كاد يعصرنى وحزنا بات يسهد قلبى ووجدانى
أريد نهارا يأتى بى فيخرجنى مما أبيت به وأنسى أحزانى
أتوق لدنيا أستريح بها وعالم وردى يجدد أيامى
حلم جميل يزور الجميع يقظه كانوا أو نائمين ليخفف من وطئة الأحزان المتلاحقة عليهم، تلك الأحزان صارت تعصف بالقلوب حتى كادت تميتها ولكن تأتى الأحلام لتوقظها وتحييها..
ولكن؟؟؟
ماذا بعد اليقظة؟! وما هى اليقظة الحقيقية؟!
إنها يقظة القلوب وليست يقظة العقول فحسب
أيقظ قلبك تسعد حياتك
الكثير من الهموم تنتابنا وتؤرق نومنا وتعتصر قلوبنا
أصبحنا الآن فى دائرة من الأحزان
مركزها مفقود
نصف قطرها محدود
وتحجزها عن الأنظار سدود
نعم إنها هندسة الحياة التى لطالما رغبنا فى تعديلها ولكن دون جدوى
هذا ما كان الآن ولكن ما هو آت يختلف نعم يختلف بأيدينا
علينا أن نغير مستقبلنا ونحيى ماضينا وماضى أجدادنا العظماء
نحييه بنفس المبدأ الذى صاروا عليه.
إنه التعاون فلنكن يدا واحدة تعصف بالهموم وتخلف وراءها الظنون وتحيى الأمجاد ولنردد جميعا قائلين:
إليك عنى يا حزن إنى أصبحت للفرح جارا
تركت الهم ولعنت صمتى فصرت الآن ثرثارا
فذاك الشؤم يغنيك عنى وذاك الصحب رحابا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة