فى هذا الأيام ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، يوم استرداد الكرامة بعد هزيمة 5 يونيه 67، وظن العدو أنه لا يُغلب، ولكن بالعزيمة والتدريب المتواصل، عملاً بقول – الله تعالى – "وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ" والله لا يضيع أجرا الذين أمنوا وعملوا وجاهدوا، فكان النصر الذى أذهل العالم أجمع، وأصبح يدرس فى الكليات العسكرية فى العالم لما فيها من براعة التخطيط وشجاعة الجندى المصرى.
وقد شهد العدو الإسرائيلى ببراعة وبسالة الجندى المصرى الذى كان يقاتل بصدر مكشوف ولم يخش الموت، نحن هذه الأيام فى أمّس الحاجة إلى روح أكتوبر 1973، ونحن نرى أناسًا تشعل نيران الفتنة الطائفية، كى تجهض جناحى الأمة والانشغال فى أحاديث وأقاويل لا عائد منها، ويتأخر بنا ركب التقدم ونكون فى مؤخرة الدول، لأن قوة مصر هى قوة الأمة العربية، فهى عاصمة الشرق.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة