حسن مصطفى: "هادى فهمى" وراء اتهامى بإهدار المال العام.. وهذه حقيقة المخالفات

الإثنين، 11 أكتوبر 2010 04:16 م
حسن مصطفى: "هادى فهمى" وراء اتهامى بإهدار المال العام.. وهذه حقيقة المخالفات حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد
كتب رامى عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد: "إن هادى فهمى، الرئيس الحالى للاتحاد المصرى، يقف وراء أزمة المليون و600 ألف فرانك سويسرى التى اختفت من خزينة الاتحاد".

وكان حسن مصطفى قد اتُهم مؤخرًا بـ"إهدار مليون و600 ألف فرانك سويسرى" أثناء إقامة كأس العالم للشباب 1999.

وأضاف مصطفى فى مؤتمر صحفى عقده صباح اليوم الاثنين: "لا أعلم سببًا واحدًا جعل هادى فهمى يتحدث لوسائل الإعلام فى هذا الشأن، كان أولى به أن يسألنى عن هذه الأموال وأين صُرفت قبل أن يروج هذه الاتهامات".

وتابع رئيس الاتحاد الدولى: "امتلك المستندات التى تؤكد صحة موقفى وبراءتى من هذه التهمة" وأوضح: "هذه المبالغ تبرع بها الاتحاد السويسرى للاتحاد المصرى عن طريق السفارة السويسرية فى مصر، وتم اعتمادها من على الدين هلال وزير الشباب والرياضة وقتها، وأيضاً تم تحويل مبلغ 695 ألف دولار من الاتحاد المصرى إلى وكالة الإهرام للإعلان المسئولة عن تنظيم البطولة وقتها، وتم اعتماده أيضاً من وزارة الشباب والرياضة".

وأكد مصطفى أنه لو ظهر هناك دولار واحد ناقص فى خزينة الاتحاد وقت أن كان رئيساً سيعلن استقالته على الفور من الاتحاد الدولى.

خداع فهمي

وقال مصطفى: "إنه حين ترك رئاسة الاتحاد المصرى كان يوجد فى خزينة الاتحاد 2 مليون و900 ألف جنيه، فى الوقت الذى أعلن فيه هادى فهمى عن وجود 400 ألف جنيه فقط فى خزينة الاتحاد"، وتابع: "طلبت من فهمى حضور مؤتمر اليوم لكشف هذه الحقائق ولكنه اعتذر".

وعن اتهامه بالوقوف خلف "تغليظ عقوبة طارق الدروى" عضو الاتحاد المصرى لكرة اليد قال مصطفى: "العقوبة صدرت من الاتحاد الإفريقى وتم التصديق عليها من خلاله، وليس لى دخل بهذا الشأن".

وكان الاتحاد الإفريقى قد قرر استبعاد الدروى "نهائيًا" من الاتحاد المصرى لكرة اليد عقب تشاجره مع أحد أعضاء الاتحاد الإفريقى.

مؤامرت فهمى

وكشف رئيس الاتحاد الدولى عن محاولات بعض أعضاء الاتحاد المصرى الحالى لكرة اليد الإطاحة بفهمى قائلاً: "بعض الأعضاء سافروا إلىّ فى سويسرا وطلبوا منى الوقوف معهم من أجل الإطاحة بهادى فهمى من رئاسة الاتحاد أو تجميده، ولكننى طلبت البحث عن حلول ودية للخلافات الجارية بينهم".

وتابع مصطفى: "رفضت التدخل فى هذا الأمر، رغم علمى باتفاق فهمى مع مسئولى تونس والجزائر على ترشيح عزيز درداز الجزائرى على منصب رئاسة الاتحاد الدولى بدلاً منى".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة