تجار التجزئة يتهمون "العبور" بزيادة أسعار الخضروات

الإثنين، 11 أكتوبر 2010 08:57 ص
تجار التجزئة يتهمون "العبور" بزيادة أسعار الخضروات ارتفاع سعر كيلو الطماطم إلى 10 جنيهات
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتوالى الزيادات على أسعار الخضروات والفاكهة كل يوم، حيث بلغ سعر كيلو الطاطم 10 جنيهات، وسجل الخيار 3 جنيهات للكيلو، ويتراوح سعر كيلو الباذنجان العروس والأبيض ما بين 2-2.50، ووصل سعر الكرنب البلدى 5 جنيهات، بينما بلغ سعر كليو الفاصوليا نحو 5 جنيهات، وسجلت الكوسة 3 جنيهات للكيلو، وبلغ سعر كيلو البطاطس 3.50، واستقر سعر كيلو البذنجال الرومى عند 2 جنيه للكيلو.

تجار التجزئة يبرءون أنفسهم من الاتهامات الموجة إليهم بأنهم السبب فى زيادة الأسعار، مؤكدين أن هناك أساليب ملتوية يستخدمها تجار الجملة بسوق العبور تتسبب فى ارتفاع الأسعار ومن هذه الاساليب حصولهم على ما يسمى بـ"البيعة" والتى تتراوح من 2 إلى 3 جنيهات ويكون حصولها إجبارى من تجار التجزئة والتاجر الذى يرفض لا يتم البيع له، لافتين إلى أنه يجب أن تتدخل الأجهزة الحكومية لأباطرة سوق العبور، خاصة أن كل تاجر جملة يبيع حسب كيفه، مضيفين أن كل الأموال "الإتاوات" التى يحصل عليها تجار سوق الجملة "العبور" تكبد تاجر التجزئة أموالاً طائلة، الأمر الذى يؤدى إلى زيادة الأسعار، مطالبين بتشديد الرقابة على جميع تجار الجملة حتى يتم ضبط الأسعار.

"اليوم السابع" قام بجولة داخل سوق "التوفيقية بوسط البلد"، حيث أكد كرم الجزار كبير تجار السوق أن هناك أساليب مشبوهة يستخدمها جميع تجار الجملة بسوق العبور تتسب فى زيادة الأسعار ويجب ان يكون للحكومة دور، خاصة أن كل تاجر بسوق الجملة يبيع على هواه فيجب أن يتم تشديد الرقابة وأن يتبع التجار أسعار موحدة.

وأضاف أن الأساليب المشبوهة التى يستخدمها أباطرة السوق وأصبحت قانون بسوق الجملة هى تحصيل تجار الجملة أموال من تجار التجزئة دون وجه حق، ومن هذه الاساليب حصول تاجر الجملة على ما يسمى ب" البيعة" وهى تتراوح من 2 إلى 3 جنيهات ويكون ذلك على كل بيعة تتم، وبالاضافة إلى ذلك حصولهم على 5 جنيهات رهن "القفص"، كما يحصلون على 50 قرشا "مشال" وبذلك يزيد على سعر كل كيلو خضروات واحد جنيه، و150 قرشا على كل كيلو فاكهة.

وأضاف أن كل هذه الأموال التى يدفعها تجار التجزئة تعتبر "إتاوات" يحصل عليها تجار الجملة دون وجه حق، متسائلا لماذا يحصل تجار سوق العبور على ما يسمى بـ"البيعة" والتى تكون إجبارى على جميع التجار.

وأوضح الجزار أن هناك سوق سوداء فى سوق العبور، حيث أن هناك ما يسمى فى العبور ب" القماط" وهو عبارة عن تاجر يشترى من تاجر الجملة ويبيع لتجار التجزئة ولكن بعد رفع الأسعار فهو عبارة عن وسيط بين التجار، لافتاً إلى أن هذا "القماط" يكون على علاقة وطيدة او على صلة قرابة بالتجار الجملة بسوق العبور، موكداً أن ذلك يحدث فى تجارة الخضروات والفاكهة.

وأضاف أن هذه الأساليب المتبعة فى سوق العبور تزيد من الأسعار التى يتحمله تجار التجزئة ثم المستهلك، مطالباً بتشديد الرقابة على سوق العبور، خاصة الأجهزة الموجودة بالسوق نفسه فيجب عليهم أن يتحركوا ولا يجلسوا فى مكاتبهم حتى يتم ضبط الأسعار.

من جانبه، أكد حامد يوسف أحد التجار أن أسعار الخضروات شهدت ارتفاعاً ملحوظاً فبلغ سعر كيلو الطماطم 10 جنيهات، وسجل الخيار 3 جنيهات للكيلو، وبلغ سعر كيلو الفاصوليا 5 جنيهات، وسجل سعر كيلو الكوسة 3 جنيهات، ووصل سعر الكرنب البلدى 5 جنيهات، فيما وصل سعر الكوسة 3 جنيهات للكيلو، وسجلت سعر البطاطس 3.5 للكيلو، ويتراوح سعر كيلو الباذنجان الأبيض والعروس ما بين 2 -2.5 ، واستقر سعر الباذنجان الرومى عند 2 جنيه للكيلو.

وأضاف أن الأسعار مرتفعة منذ بداية شهر رمضان وكنا نتوقع ان تنخفض مع نهاية الشهر الكريم ولكن حدث عكس ذلك تماما فالأسعار زادت على ارتفاعها.

وأضاف أن غلاء اسعار الطماطم اصاب السوق بحالة من الركود نظراً لأن الطماطم تدخل فى طهى الكثير من الطعام فتلعب دوراً أساسياً فى "طبخ" البامية والفاصوليا والمحاشى بجميع أنواعها.

وأضاف أنه فى ظل زيادة أسعار الطماطم يقبل المستهلكين على شراء البطاطس والباذنجان "للقلية" متوقعا أن تشهد الأسعار انخفاضاً مع بداية الشهر المقبل وذلك بعد حصاد ثمار المحصول للموسم الجديد.

وأوضح أن أسعار الطماطم لم تشهد هذا الارتفاع من قبل إلا فى عام 1998 فبلغ سعر كيلو القفص 70 جنيهاً، ولكن كانت لفترة محدودة جدا لا تتعدى الأسبوع لكن هذه الأزمة مستمرة منذ 40 يوماً.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة