السلطة الفلسطينية ترفض عرض نتانياهو حول يهودية الدولة

رفضت السلطة الفلسطينية "جملة وتفصيلاً" اليوم، الاثنين، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو القاضى بتجميد جديد للاستيطان مقابل اعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة الإسرائيلية.

وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، "هذا الأمر ليس له علاقة بعملية السلام ولا بالتزامات إسرائيل التى لم تنفذها، وهذا من الجانب الفلسطينى مرفوض جملة وتفصيلاً".

وأضاف عريقات، "نرفض بشكل قاطع محاولة نتانياهو الربط بين التزاماته، التى أقرها القانون الدولى بعدم القيام بإجراءات أحادية الجانب، وهذا المطلب الذى نرفضه فلسطينياً".

وأكد أن "نتانياهو عندما خير بين السلام والاستيطان اختار السلام وكل هذه المناورات مكشوفة والعالم يحمله المسئولية بسبب استمرار الاستيطان".

بدوره، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة فى اتصال هاتفى من عمان، إن "الموقف الفلسطينى والعربى والدولى واضح، لقد تم الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة إسرائيل سابقاً وورقة الاعتراف موجودة وتمت".

وأضاف، أن "الاستيطان غير شرعى فى جميع الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية ومطلوب تجميد الاستيطان بشكل كامل حتى يتم استئناف المفاوضات".

وتتعرض إسرائيل لضغوط دولية مكثفة، خاصة من الولايات المتحدة للموافقة على إعادة التجميد الجزئى للبناء فى مستوطنات الضفة الغربية الذى انتهت مهلته فى 26 سبتمبر الماضى والذى يصر عليه الرئيس الفلسطينى محمود عباس كشرط لمواصلة المفاوضات المباشرة.

وكانت هذه المفاوضات استؤنفت فى الثانى من سبتمبر فى واشنطن برعاية الولايات المتحدة.