قالت صحيفة الجارديان إن احتمالات مغادرة عدد أكبر من مسئولى الإدارة الأمريكية لمناصبهم خلال الأشهر القليلة القادمة يجعل مستوى أعضاء إدارة أوباما مرتفعاً.
ويلقى المعارضون الجمهوريون بمسئولية ذلك على الفوضى الموجودة داخل البيت الأبيض، مع وجود فريق انعزالى مسئول عن كثير من السياسات الفاشلة.
ومن هؤلاء الذين هم على وشك الرحيل عن مناصبهم روبرت جيتس، وزير الدفاع الذى قال إنه يأمل أن يتقاعد مطلع العام المقبل. وكذلك ديفيد أكلورد كبير، مستشارى أوباما الذى يخطط للعودة على مدينته شيكاغو فى وقت مبكر من العام المقبل، للتركيز على التخطيط لحملة إعادة انتخاب أوباما عام 2012.
وقد ورد اسم المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس فى الأسابيع القليلة الماضية كمرشح لتولى أحد المناصب منها مستشار البيت الأبيض أو رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية التى تدير الحزب.
ويأتى ذلك فى أعقاب رحيل مستشار الأمن القومى الجنرال جيمس جونز بعد أقل من عامين من توليه المنصب. وكذلك فريق الاقتصاد كله الذى رحل منه بالفعل بيتر أورزاج وكريستينا رومر. ومن المقرر أن يعود لارى سمرز إلى هارفارد قبل نهاية العام. كما أن رئيس هيئة موظفى البيت الأبيض رام إيمانويل ترك منصبه الشهر الماضى من أجل الترشح لمنصب عمدة شيكاغو.
واعتبرت الصحيفة أن هذه التغييرات تمنح الرئيس أوباما فرصة لإعادة تشكيل فريقه عقب انتخابات التجديد النصفى للكونجرس فى الثانى من نوفمبر المقبل، والتى تشير استطلاعات الرأى الخاصة بها إلى أن الجمهوريين سيحققون مكاسب كبيرة.
الجارديان: عدد كبير من أعضاء إدارة أوباما يتركون مناصبهم
الإثنين، 11 أكتوبر 2010 03:54 م