على هامش المؤتمر الدولى بواشنطن..

البنك الدولى يعيد هيكلته ويتخذ إجراءات جديدة

الإثنين، 11 أكتوبر 2010 09:59 م
البنك الدولى يعيد هيكلته ويتخذ إجراءات جديدة جانب من فعاليات المؤتمر الدولى للبنك وصندوق النقد الدوليين
واشنطن ـ إيمان النسايمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى كلمته أمام المؤتمر الدولى للبنك وصندوق النقد الدوليين، والتى يلقيها للمرة الأولى كمدير عام للبنك الدولى ومسئول الملف العربى، أكد الدكتور محمود محيى الدين أن المؤشرات توضح هشاشة الاقتصاد العالمى، فالنمو مازال محدودا والأوضاع غير مطمئنة إذا استمرت هكذا ومما ضاعف الأزمة انتقال أزمة الديون العامة إلى أوروبا..

وأضاف :" لابد أن نعترف بأننا نواجه تركيبة اقتصادية جديدة للعالم لا نعلم من سيصبح من الدول المتقدمة غدا فدول بحجم الهند والصين أصبحت عضوا فى مجموعة العشرين وبالفعل أثبتت النتائج، أنها حلت محل دول فى مجموعة السبع ومجموعة الثمانية وفى هذا يؤكد خطأ الكثيرين ممن يرون أن المؤسسات الدولية هى الممول الوحيد ونحن نرى أن أنجح الدول هى التى تعتمد على نفسها، كما نجد دولة مثل فيتنام مثال جيد للمرونة فى اتخاذ القرارات والاستقرار السياسى مما يؤهلها للحاق بالصين التى نجحت فى تقديم تجربة فريدة للعالم حيث انتشلت أكثر من نصف سكانها من الفقر لذا فأنا أؤيد النموذج الآسيوى".

أضاف: أننا نتوقع أنه ستكون خمس دول هى الصين والهند واليابان والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة مجتمعا فى حد ذاته بحلول عام2030 ، مشيرا إلى أن وضع مصر متقدم أيضا بفضل الفرص الاستثمارية المتاحة بها حيث وصل عدد الشركات بها من يوليو 2004إلى مارس 2010 إلى 35.454 بإجمالى رؤوس أموال مصدرة 368 مليار جنيه، لذا حصلت على إشادة مسئولى المؤسسات الدولية المعنية بمتابعة الأداء الاقتصادى للدول النامية وهذا مكنها من الاحتفاظ للعام الرابع بمكانتها ضمن الدول العشر الأكثر إصلاحا.

وفى تصريح خاص لليوم السابع على هامش المؤتمر حول تعيينه فى هذا المنصب وما سيحققه لمصر أكد أنه لم يسع له بل كان مترددا ، قائلا ": فى منصبى هذا مسئول عن القطاع المالى والطاقة ومكافحة الفقر والمياه وأضع فى مقدمة أولوياتى خفض نسبة الفقر ومن هم تحت خط الفقر فى الدول النامية خاصة مصر لأن ولائى الأكبر لها".

وعن التغييرات الهيكلية المتوقعة فى البنك الدولى قال نحن بالفعل بصدد إجراء عمليات إعادة هيكلة بالبنك للتوافق مع المتغيرات الجديدة التى حدثت بعد الأزمة، وتوليتى هذا المنصب أكبر دليل على أن الإصلاح الهيكلى بدأ فى المؤسسة بالإضافة لأنه ستتم مراجعة القواعد التى تحكم عمل البنك الدولى وحوكمة المؤسسة ويشرف على ذلك رئيس المكسيك السابق وأهم تغيير أن العمل الآن بالبنك يقوم على المشاركة الدولية وليس المشروطية، ولا أحد ينكر أن البنك يحوى أكبر أعلى الطاقات البشرية والتقنية لذا نتوقع منه الكثير.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة