قامت الحكومة الإيرانية بإلغاء إقامة أحد مراسلى صحيفة الباييس الإسبانية فى طهران بالأمس ومنحها أسبوعين لمغادرة البلد الإسلامية، ووفقا للصحيفة ذاتها فإن هذه الخطوة تشير إلى التعصب الإيرانى ضد وسائل الإعلام تخوفا من الانتقادات التى تتوجه إليها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإيرانية كانت قد اعتقلت المراسلة "إنخيليس اسبيونوزا" فى يوليو الماضى بعد إجراء مقابلة مع نائب طهران أحمد المنتظرى نجل "آيه الله حسين على منتظرى" الذى توفى فى 2009 ومنذ ذلك الحين قاموا بسحب كارنيه الصحافة الخاص به.
وأوضحت الصحيفة أن طرد المراسلة الإسبانية تعد الخطوة الأولى للحكومة الإيرانية فى مضاعفة الرقابة على وسائل الإعلام وذلك منذ نشر إحدى الصحف البريطانية صورة لسكينة آشتانى السيدة الإيرانية المحكومة عليها بالرجم حتى الموت بدون حجاب، وقد أثيرت هذه القضية غضب دولى بسبب الحملة التى قامت بها عائلتها ومؤيدوها فى وسائل الإعلام.
ومن ناحية أخرى قالت اسبيونزا "إن فى الوقت الحالى تسلب الحرية من الصحفيين فى طهران تخوفا من إثارة الانتقادات ضدها، واعترفت اسبيونزا أنه "كان من المفترض الحصول على إذن لإجراء هذه المقابلة ولكنى لم أقم بذلك" وأضافت الصحيفة أن اتحاد الصحفيين فى إسبانيا أدان قرار إيران معتبرا إياها" عقابا مباشرا للعمل الصحفى الأسبانى وانتهاك صارم لمبادئ الموضوعية والالتزام الأخلاقى لهذه المهنة.
المراسلة "إنخيليس اسبيونوزا"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة