4 مدن مصرية تشارك فى الحملة العالمية لمواجهة الكوارث

ينظم مركز معلومات مجلس الوزراء ودعم اتخاذ القرار حفل توقيع مشاركة 4 مدن مصرية فى حملة عالمية تحت عنوان: "تمكين المدن من مجابهة الكوارث.. مدينتى تتأهب للاستعداد"، الأربعاء المقبل برئاسة الدكتور ماجد عثمان رئيس مركز المعلومات.

ويحضر حفل التوقيع الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة، واللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية، واللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ جنوب سيناء، واللواء عبد الجليل الفخرانى محافظ الإسماعيلية، بالإضافة إلى كل من جيمس راولى الممثل المقيم للأمم المتحدة بالقاهرة، وأمجد مدنى أبشر مدير المكتب الإقليمى للإستراتيجية الدولية للحد من الكوارث بالقاهرة، والدكتور محمد عبد الرحمن فوزى رئيس قطاع إدارة الأزمات والكوارث بمركز المعلومات، بالإضافة إلى عدد من ممثلى المنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى وأعضاء اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من أخطارها.

وتأتى هذه الحملة برعاية منظمة الإستراتيجية الدولية للحد من الكوارث ISDR – وهى إحدى منظمات الأمم المتحدة حيث تهدف إلى الوصول لحوالى ألف مدينة على مستوى العالم تتسم بقدرتها على مواجهة الكوارث والأزمات وذلك فى إطار الاحتفال باليوم العالمى للحد من آثار الأزمات والكوارث وسوف يشارك من مصر فى هذه الحملة مدن (القاهرة – الإسكندرية – الإسماعيلية – شرم الشيخ) وسوف يتم توقيع شهادة المشاركة فى الحملة يوم 13 أكتوبر القادم فى احتفالية بالمركز باعتباره نقطة الاتصال الوطنية بين الهيئات المحلية فى مصر والإستراتيجية الدولية للحد من الكوارث.

وتقترح هذه الحملة عدة نقاط رئيسية لتمكين المدن من مواجهة الكوارث بفاعلية، منها وجود ميزانية مخصصة للحد من مخاطر الكوارث وتقديم حوافز لأصحاب المنازل والأسر ذات الدخل المنخفض، ووجود تحديث مستمر للبيانات المتعلقة بالمخاطر وقابلية التضرر وإعداد تقييمات لها، بالإضافة إلى تقييم سلامة البنية التحتية ومدى قدرتها على مواجهة الكوارث فى حالة حدوثها، وتقييم سلامة جميع المدارس والمرافق الصحية مع رفع مستويات السلامة لهذه المرافق، وكذلك وجود نظم للإنذار المبكر، ونظم طبيعية تعمل على التخفيف من آثار الكوارث الطبيعية كالفيضانات والعواصف والزلازل وغيرها من الأخطار.

وتضع الإستراتيجية الدولية للحد من الكوارث التابعة للأمم المتحدة بعض الشروط لكى توصف المدينة بأنها قادرة على مواجهة الكوارث، منها أن تضع المدينة خرائط مخاطر للكوارث المحتملة بها، وكذلك الخطط المسبقة التى توضح كيفية التعامل معها، بالإضافة إلى قدرة المدينة على استعادة وضع الخدمات الأساسية بها إلى حالتها الأولى بسرعة عقب أى كارثة، وهو ما يعنى قدرتها على تنظيم نفسها قبل وقوع أى من الأخطار الطبيعية وأثناءها وبعدها، وكذلك قدرتها على استئناف الأنشطة الاجتماعية والمؤسسية والاقتصادية بعد وقوع مثل هذه الأحداث، كما يشترط فى المدينة أن تعمل على تطوير قاعدة معلومات محلية قوية حول المخاطر والأخطار التى تمس كل ما هو عرضة للخطر أو غير محصن.