أكرم القصاص - علا الشافعي

بسمه موسى

عالج العلة أولاً بالأغذية

الأحد، 10 أكتوبر 2010 07:05 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ونحن فى خضم الحديث عن مرض السرطان الذى ينهش أجساد البشر وينشر الألم والدمار فى حياتهم، وبسبب نقص الموارد وعدم كفاية الرعاية الصحية للزيادة المطردة فى أعداد المرضى، فإن فرص النجاة من المرض تقل فى الدول النامية وتصل إلى 25% مقابل 54% فى الدول المتقدمة لما تمتلكه من إمكانات تمكنها من الكشف الدورى المبكر على مثل هذه الأورام، وكذلك الوقاية منه من خلال وسائل التوعية الصحية والغذاء السليم والعيش فى بيئة خالية من التلوث.

لذا عندما نتكلم عن البيئة والحفاظ عليها ما هو إلا للتأكيد على السلامة الصحية وإذا تكلمنا عن ضبط الأنظمة الغذائية لأطفالنا والعودة إلى الأغذية الطبيعية التى ربتنا عليه امهاتنا وجداتنا وعدم أكل المواد الغذائية المخزنة وعليها المواد الحافظة، هو يصب فى مصلحة الاجيال القادمة.

وفى مقالى اليوم أتحدث عن علم التدواى بالأغذية حتقولوا لى الأعشاب سأرد نعم الأعشاب هى أسهل وسيلة لعلاج الكثير من الأمراض وهو موجود منذ مئات السنين ولأنه سهل الامتصاص داخل جسد الإنسان وليس له أعراض جانبية فهو أفضل كثيرًا من الأدوية التى تتركب من هذه الأعشاب ولكن بطريقة معقدة يصعب امتصاصها ويصعب التحكم فى أعراضها الجانبية.

ولأن الله خلق الداء فى الطبيعة فهو أيضا خلق الدواء أيضا من الطبيعة لذا ما أعنيه فى الحقيقة هو علم " العلاج بالأغدية" الذى بدأ العمل به فى مراكز طبية كبيرة بالعالم وببساطة هذا العلاج يتطلب أن يظل جسد مريض السرطان قلويا بصفة دائمة، لأن الخلايا السرطانية تنمو فى الوسط الحامضى، ومن المعروف ان اللحوم والمياه الغازية هى أكبر نصير للسرطان لأنها حامضية، ولذا أول شىء فى العلاج بالأغذية هو التنازل تماماً عن أكل اللحوم، ثم يقوم الطبيب المسئول بتحديد قائمة من الأغذية يتناولها المريض معظمها الخضر والفاكهة وهذه القائمة تتغير كل فترة زمنية حسب خطة العلاج، ويحتاج هذا النوع من العلاج زمنا طويلا ولكن نتائجه مبشرة وليس له اى اعراض جانبية ويشترط فقط اتخاذ نظام صارم فى طريقة التغذية.

إن مواجهة هذا المرض اللعين هى المعركة التى يجب أن يخوضها كل المصريين معا لانه عدو شرس وعنيد يهاجم الجميع ولا يفرق بين فرد واخر على اى اساس كان . ان الشفاء فى النهاية من عند الله واليه نتوجه بدعائنا طلبا للشفاء. ولكن يجب ان يكون اختياراتنا لغذائنا من الطبيعة مباشرة اى من الفواكه والخضار والاعشاب الطبية والمياه الطبيعية فهى العلاج القادم فى العالم . وقبل العلاج علينا الوقاية من مسبباته واهمها تجنب الهم والغم، فالحسد يأكل الجسد والغيظ يحرق الكبد ويؤدى الى تغلغل السرطان فيه. كذلك البعد عن الأغذية المدعومة بالهرمونات.

وأخيرا أثنى على الجهود التى تبذلها الدولة لزيادة عدد المستشفيات وعدد الأسرة فى عدد من محافظات الجمهورية، فهذا يوفر جهداً مادياً وصحيا على المريض القادم من محافظات بعيدة، وأهيب بالأسر المصرية مراعاة التغذية الصحيحة لأطفالهم وأتمنى أن يأتى اليوم الذى لا يترك فيه مريض يعانى قسوة هذا المرض اللعين اوقد توقف علاجه بسبب عدم القدرة على تسديد تكلفة العلاج.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة