أرسل قارئ يقول، أخى طالب بالصف الثانى فى كلية التجارة بإحدى محافظات الصعيد، وتتميز جامعته بجوها الحار وأشعة الشمس العمودية التى تحرق الرؤوس، وقد كان أخى قد تعرض لجرح فى وجهه ترك أثراً بعد العلاج، فهل تؤثر أشعة الشمس الحارقة على الجرح، وكيف له أن يتفادى هذا الأمر؟
ويجيب على هذا التساؤل الدكتور حسام حسنى مدرس الجراحة والتجميل بكلية طب جامعة القاهرة، قائلاً: إن المرحلة الأولى بعد علاج الجروح بصفة عامة تتطلب عناية واهتماماً، خاصة جروح التجميل، فإنها تحتاج إلى عناية دقيقة للوصول إلى نتائج طيبة لهذه العمليات التى كانت من أجل علاج الجرح وجعله خفيا قدر الإمكان وغير ملحوظ.
لذا يفضل للمريض خاصة فى الشهور الأولى، والتى تتراوح ما بين 3-4 شهور، الابتعاد عن مصادر الحرارة المباشرة وأشعة الشمس القوية، وذلك للعمل على التئام الجرح، كما يمكن استخدام بعض الكريمات المنظمة لعملية الالتئام.
أما إذا حدث التئام معيب أو ندبات فى هذه الجروح تستخدم مركبات السليكون على شكل لاصقة طبية أو كريمات موضعية، وفى بعض الحالات يمكن اللجوء إلى الليزر لمحاولة تحسين شكل الجرح، خاصة إذا كان هناك اختلاف فى لونه أو اختلاف فى مستوى هذا الجرح عن السطح المحيط، سواء بالارتفاع أو الانخفاض، وهنا لابد من مراجعة طبيب التجميل لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب.
