نشطاء مغاربة يقيمون صلاة الجمعة على الحدود الإسبانية

انتقل بعض نشطاء المغاربة إلى سبتة ومليلة للصلاة على الحدود مع إسبانيا، وقالت مصادر بالشرطة الإسبانية: "إن ما بين 70 أو 80 شخصا شاركوا فى الصلاة"، ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فقد أعرب هؤلاء النشطاء قبل بدء الصلاة عن رفضهم للاحتلال والإمبريالية الإسبانية، بالإضافة إلى حمل صورة رئيس مليلة ورئيس حزب الشعب الإسبانى "ماريانو راخوى" ورئيس الحكومة الإسبانية السابق خوسيه ماريا اثنار الذى تعرض مؤخرا لانتقادات عارمة من قبل المغرب بسبب زيارته التى وصفت بالمستفزة.

ومن ناحية أخرى فقد أوضحت الصحيفة أن السلطات الإسبانية قامت بمراقبة مجموعة من الأئمة التى تراودها شك فى أنهم متطرفون وأعلنت عن نيتها طردهم، وبعد إجراء بعض التحريات عنهم تم اكتشاف أنهم يحملون الجنسية المغربية، بالإضافة إلى اتهامهم بإنشاء شرطة دينية تطالب المهاجرين بعدم الجلوس على المقاهى الإسبانية وتوجيه انتقادات للسيدات اللاتى لا يرتدين الحجاب.

وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء الأئمة يسعون إلى استعادة الخلافة الإسلامية فى إسبانيا على شاكلة الوهابيين، مما يهدد الاستقرار الاجتماعى فى البلاد.