ترى
هل يدق فراقنا الأبواب
وبدأنا نكتب السطر الأخير!
هل بدت شمس الرحيل
فى الأفق
وغدا بقاؤنا مستحيل!
وإلى متى سيظل قلبى
بالأقدار مرتهنا؟
يا حلما بينى وبينه ألف ميل
إن كان فراقنا قدر
فقدرى أن أبقى هنا
إن كان عشقنا هزل
فأنا بها الهزل عليل
إن أردت أن تمضى فلا تنسى
وخذ معك من الأطلال ولو دليل
يذكرك بها الهوى الذاهب
ويعود بك إلى دربى
متى شق عليك الرحيل
فأنا وإن طال رحيلك
ليس لهواك الأهواك بديل
سأظل منتظرا عفو الزمان
عن فؤادى
ورفع يده عن هوى
قلب أسير
