
نيويورك تايمز: رسالة تطالب القضاء الإيرانى بمعاقبة المسئولين عن مقتل ثلاثة معتقلين
◄ من الأخبار المتعلقة بالشأن الإيرانى نطالع بالصحيفة خبراً عن خطوة جريئة وعلنية غير معتادة فى هذا البلد الشيعى، حيث طالبت عائلات ثلاث متظاهرين مناهضين للحكومة ماتوا بعد تعذيبهم فى سجن كاهريزاك المشدد بمحاكمة كبار المسئولين الذين يتولون إدارة مركز الاعتقال هذا غير القانونى.
وقامت العائلات بإرسال خطاب إلى هيئة القضاء الإيرانى نشرتها الصحف الإيرانية أمس، الخميس، قالوا فيها إنهم مستعدون لعدم تعريض الضابطين المدانين بالقتل للموت بموجب "القصاص" الذى يعطى للعائلات الحق فى إعدام قتلة ذويهم أو إعفائهم من الموت، ودعت العائلات الثلاثة على معاقبة المشرفين على هؤلاء الضباط.
وأكدت الرسالة التى بعثوا بها على أنهم لن يسروا من الانتقام أو سفك دماء تلك الدمى التى قامت بانتهاك القانون، فى إشارة إلى الشخصين الذين لم يتم ذكر اسمهما وحكم عليهما بالموت خلف الأبواب المغلقة لقيامهما بضرب المعتقلين حتى الموت.
ومن أهم المسئولين الإيرانيين الذين يتم إلقاء الضوء عليهم فى هذه القضية، سعيد مرتضوى، المدعى العام السابق فى إيران، وأحد الأشخاص الثمانية الذين وضعتهم الولايات المتحدة ضمن القائمة السوداء التى أصدرتها هذا الأسبوع فيما يخص انتهاكات حقوق الإنسان، إلى جانب قادة سابقين وحاليين فى وزارة الاستخبارات، ورئيس قوات الحرس الثورى الإسلامى.

الجارديان:بيتر روس.. المرشح الجديد لمنصب رئيس موظفى البيت الأبيض
◄ توقعت الصحيفة أن يعلن البيت الأبيض اليوم، الجمعة، عن اسم الشخص الجديد الذى سيتولى منصب رئيس هيئة الموظفين، مع ترقب إعلان تنحى رام إيمانويل عن هذا المنصب بشكل رسمى اليوم.
وأشارت الصحيفة أن بيتر روس الذى لا يتمتع بشهرة كبيرة، لكنه معروف بمهاراته فى حل المشكلات قد سمته العديد من المصادر الموثوق بها لتولى المنصب بديلاً لإيمانويل.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التغيير يأتى فى وقت حرج للغاية بالنسبة لإدارة أوباما التى تواجه احتمال تراجع فى انتخابات التجديد النصفى للكونجرس المقرر إجراؤها فى الثانى من نوفمبر المقبل، حيث تعانى رئاسة أوباما فى الأشهر الأخيرة من عدد من الهجمات المتواصلة حول مختلف القضايا، وانصبت انتقادات الجمهوريين بشكل خاص على فشل إدارة أوباما فى كسب حرب العلاقات العامة.
ورأت الجارديان أن رحيل إيمانويل والذى نجم عن رغبته فى ترشيح نفسه لرئاسة بلدية مدينة شيكاغو، يمنح الرئيس الأمريكى الفرصة لمحاولة سلك مسار مختلف. وقد تم اختيار روس على أساس قدرته فى إنجاز الأمور من خلال قدراته التنظيمية.
محاولات التوريث تنمى الشعور بالحنين لعهد ناصر
◄ فى صفحة الرأى نطالع مقالاً للكاتبة أميرة ناويرا، أستاذ الأدب الإنجليزى بجامعة الإسكندرية، تتحدث فيه عن الذكرى الأربعين لرحيل الرئيس جمال عبد الناصر، وتقول إن الجدل لا يزال مستمراً حول ما إذا كان ناصر قد تعرض للقتل أم لا، لكن لا يزال الكثيرين ينعون فقدان القيم التى حارب من أجلها.
وسردت الكاتبة الضجة التى أحدثها الكاتب محمد حسنين هيكل بقصة فنجان القهوة الذى أعده السادات لناصر قبل وفاته بأيام، والتى حملت تلميحاً منه بتورط السادات فى قتل عبد الناصر، ونفى عبد الحكيم، الابن الأصغر لعبد الناصر لمثل هذه المزاعم.
ثم قالت إن ذكرى وفاة عبد الناصر تزامنت هذا العام مع موجة من الحنين إلى بعض المبادئ التى سعى عبد الناصر إلى ترسيخها خلال عهده والتى من بينها إعادة التوزيع العام للثورة الوطنية وإلغاء الامتيازات.
وتمضى فى القول إنه على الرغم من الإخفاقات التى ارتكبت فى عهد ناصر ويعترف بها الجميع، إلا أن عبد الناصر نفسه لم يكن على صلة مع الفساد الشخصى، وكان واضحاً أنه لم يسع إلى تحقيق مكاسب شخصية من منصبه سواء مالياً أو سياسياً.
واختتمت الكاتبة مقالها بالقول إنه فى ظل انطلاق ما يسمى الحملة الشعبية لدعم انتخاب جمال مبارك رئيساً للبلاد التى ملأت الشوارع بلافتات تحمل صورة نجل الرئيس، فإن كثيرين تذكروا عهد عبد ناصر بشعور عميق من الحنين.

الإندبندنت: بريطانيا تغازل السودان لتحقيق مصالح تجارية
◄ على صفحتها الرئيسية تنشر الصحيفة تقريراً عن السياسة الجديدة التى تبنتها الحكومة البريطانية فى التعامل التجارى مع السودان. فتحت عنوانا مثيرا يحمل انتقاداً كبيراً لدواننج ستريت، "مطلوب من المحكمة الدولية لارتكاب جرائم حرب، ومطلوب من وليام هيج (وزير الخارجية البريطانى) كشريك تجارى"، قالت الصحيفة إن الحكومة البريطانية تغازل النظام السودانى برئاسة عمر البشير الذى وصفته بمجرم الحرب، وذلك بإعلان أن العلاقات مع السودان قد دخلت حقبة جديدة. وقد جاء هذا الإعلان من خلال ترحيب بريطانيا بوفد تجارى من البلد "المنبوذ" تقريباً، وذلك لأول مرة منذ إصدار المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى مذكرة اعتقال بحق البشير بسبب الفظائع التى ارتكبت فى دارفور.
وأشارت الصحيفة إلى أن وفد رفيع المستوى من الخرطوم التقى مع مسئولى الحكومة البريطانية ورجال أعمال يوم الأربعاء الماضى لتشجيع الاستثمار فى بلد لا يزال مستهدفاً بالعقوبات الأمريكية. واعتبرت الصحيفة أن ذلك المثال الأوضح على إشكالية السياسية الخارجية الجديدة التى يتبناها وليام هيج، والتى تتفوق فيها المصالح التجارية على المخاوف الأخلاقية. وكان هذا التغيير فى السياسة الخارجية البريطانية قد بدأ بالفعل مسبباً شكاوى من تحويل البعثات الدبلوماسية البريطانية إلى الوكالات التجارية من أجل الحصول على صفقات تجارية.
وذكرت الصحيفة بموقف حزب المحافظين عندما كان فى المعارضة، وهو الشريك الأساسى فى حكم بريطانيا الآن، حيث اعتبر هيج فيما مضى أن ما تشهده دارفور يمثل أسوأ أزمة إنسانية فى العالم، وقاد حملة لمنع الاستثمارات البريطانية فى السودان.

واشنطن بوست: الجزائر تخلق توترا جديدا فى علاقاتها مع أوراسكوم
قالت وكالة الأوسوشيتدبرس فى تقرير تنشره صحيفة واشنطن بوست أن تعرض شركة جيزى التابعة لأوراسكوم تليكوم بالجزائر لفرض 230 مليون دولار إضافية بعد إعادة تقييم ضرائبها، يشكل فصلا جديدا قاسيا فى العلاقات المتوترة على نحو متزايد بين هذه الدولة التى تقع شمال أفريقيا والشركة المملوكة لرجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس.
وكانت شركة "أوراسكوم تيلكوم" قد تحدت دون جدوى فرض ضرائب عليها من قبل السلطات الجزائرية تصل إلى 600 مليون دولار عن الفترة 2004-2007، إذ يعتقد كثيرون أن العداء نشأ بسبب مباراة فى منافسات كأس العالم بين منتخبى مصر والجزائر والتى تحولت إلى أعمال عنف، وقد تعقد النزاع بعد اقتراح "أوراسكوم" بيع كل أصولها بالجزائر لمجموعة "إم تى إن" الجنوب أفريقية، لكن الجزائر منعت إتمام الصفقة بإعلانها أنها تريد شراء "جيزى".
ويرى محللون أن خطوة الحكومة الجزائرية الأخيرة تعد محاولة من جانبهم لخلق مزيد من التعقيدات لـ"أوراسكوم". وبعد إعادة تقييم الضرائب فإنه من الصعب على الشركة تحويل الأرباح أو نقل أى أموال خارج الجزائر.

التليجراف:باحثون يؤكدون بالأدلة أن إسرائيل وراء الفيروس الإيرانى
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف على صدر صفحة العالم أن خبراء كمبيوتر أكدوا أن وحدة من النخبة العسكرية الإسرائيلية هى المسئولة عن الفيروس الإلكترونى الذى أصاب النظام الإيرانى وأدى إلى تعطيل العمل فى أحدث محطتها النووية.
وتشير الصحيفة أن خبراء كمبيوتر اكتشفوا كلمة من الكتاب المقدس فى شفرة البرنامج المشغل للفيروس تشير إلى أن إسرائيل هى أصل هذا الهجوم.
وتحتوى الشفرة على كلمة "ميرتيوس أو الآس" وهو مصطلح لاتينى بيولوجى لشجرة الآس. والمقابل العبرى لها "هداسا" وهو اسم ميلاد أستير، الملكة اليهودية لبلاد فارس.
ويزعم هؤلاء الخبراء أن سفر الملكة أستير بالكتاب المقدس يروى كيف أن أستير بعدما منعت هجوما على اليهود فى فارس، أقنعت زوجها الملك بشن هجوما استباقيا.
وبالنظر فإن إسرائيل هددت بشن هجوم وقائر على منشآت إيران لضمان أن الدولة الإسلامية لن تكتسب القدرة على تهديد وجودها.
ويلقى الباحث الألمانى رالف لانجر باتهامه على وحدة 8200 الإستخباراتية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، مشيرا أنها قد اخترقت الأجهزة الإيرانية عن طريق تسلسل الفيروس إلى نظام تشغيل الأجهزة بمحطة بوشهر النووية، وأن هذا قد يكون تم عن طريق جهاز "يو إس بى"