أعلن متحدث باسم الصليب الأحمر اليوم، الجمعة، أن العملية العسكرية التى تمت مساء الخميس لإخراج الرئيس الإكوادورى رفاييل كوريا من مستشفى حاصره شرطيون متمردون، خلفت قتيلين و37 جريحاً.
وعاد كوريا مساء أمس إلى قصره الرئاسى بعد عملية عسكرية مشهودة لإخراجه من مستشفى احتمى به إثر "محاولة انقلابية"، على حد وصفه، نفذها شرطيون وعسكريون غاضبون من إلغاء بعض العلاوات.
وأوضح فيرناندو جانداريلاس "قتل شرطيان بعد أن نقلا إلى المستشفى"، مضيفاً أن 37 شخصاً أصيبوا بجروح فى تبادل إطلاق النار بين القوات الموالية للحكومة وعناصر متمردة كانوا يحتجون على إلغاء بعض العلاوات.
وكان الصليب الأحمر أعلن سابقاً عن سقوط 50 جريحاً على الأقل فى الصدامات بين هؤلاء الشرطيين وأنصار كوريا الذين كانوا يحاولون الاقتراب من المستشفى الذى لجأ إليه الرئيس.
ووصف كوريا عصيان مئات الشرطيين والعسكريين الذين اقتحموا مبنى الكونجرس ومفوضيات شرطة ومطار العاصمة، بأنه "محاولة انقلابية".
قتيلان و37 جريحاً أثناء عملية إنقاذ رئيس الإكوادور
الجمعة، 01 أكتوبر 2010 10:18 ص
الرئيس الإكوادورى رفاييل كوريا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة