قالت مجلة "الإيكونومست" إن السلطات السورية تفرض سيطرتها وتحكمها فى المعارضين من خلال حظر السفر الذى تفرضه عليهم.
ولفتت المجلة إلى أن حظر السفر فى سوريا أصبح يستخدم بشكل روتينى لمنع الناس من الذهاب إلى الخارج مع ملاحظة أن هذا الإجراء يزداد استخدامه بشكل كبير.
ورغم أنه من الصعب الوصول إلى الإحصائيات التى تؤكد ذلك بما أن الحظر يصدر من قبل وكالات الأمن الغامضة، إلا أن نشطاء فى مجال حقوق الإنسان يقولون إن زيادة حظر السفر فى سوريا زاد بشكل عام منذ عام 2006 ومن الأمثلة الواضحة على ذلك الناشط المحنك مازن درويش الذى كان يرأس المركز السورى للإعلام وحرية التعبير والذى تم إغلاقه الآن.
غير أن سوريين آخرين أقل شهرة وأصغر سناً بمن فيهم هؤلاء الذين يعملون لصالح الجمعيات الخيرية الدولية وجماعات الضغط يجدون أنفسهم وأسرهم ممنوعين من السفر خاصة فى حالة حضور المؤتمرات الدولية، وغالباً ما يتم رفض دخول هؤلاء الذين حضروا بالفعل.
