فى تسجيل جديد..

بن لادن يدعو لإغاثة منكوبى فيضانات باكستان

الجمعة، 01 أكتوبر 2010 01:40 م
بن لادن يدعو لإغاثة منكوبى فيضانات باكستان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن
دبى (ا.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن فى تسجيل صوتى جديد بث على الإنترنت اليوم، الجمعة، المسلمين إلى تقديم المساعدة لضحايا الفيضانات فى باكستان، كما أعرب عن القلق إزاء التغير المناخى.

وقال بن لادن فى التسجيل المرفق بصورة ثابتة له "إن ما نتعرض له يستدعى من أصحاب القلوب الرحيمة وأولى العزم من الرجال أن يتحركوا تحركاً جاداً وسريعاً لإغاثة إخوانهم المسلمين فى باكستان"، مشيراً إلى أن "المصيبة (فى باكستان) كبيرة جداً يعجز اللسان عن وصفها وتحتاج إلى إمكانيات هائلة فانتدبوا بعضكم لتروا حجم المأساة على أرض الواقع".

وأضاف "يحب على كل من يستطيع إغاثة المسلمين فى باكستان أن يستشعر عظم شأن أرواح المسلمين، فملايين الأطفال فى العراء يفتقدون الأجواء المهيأة للحياة".

وحمل التسجيل عنوان "وقفات مع أسلوب العمل الإغاثى" ومدته 11 دقيقة و39 ثانية، وهى أول رسالة لبن لادن منذ مارس الماضى حين حذر من إمكانية إعدام خالد الشيخ محمد الذى يعد العقل المدبر لهجمات 11سبتمبر.

وأعرب بن لادن، الذى خلت رسالته من أى إشارات سياسية، عن قلقه إزاء تبعات التغير المناخى، موضحاً أن ضحايا هذه التبعات أكثر من ضحايا الحروب، كما دعا إلى "نقلة نوعية فى أسلوب العمل الإغاثى" وإلى إنشاء هيئة إغاثية إسلامية دولية.

وأضاف "نظراً لتسارع الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية، يجب ألا يكون التحرك فقط لتقديم مساعدات عاجلة عابرة، بل لتكوين هيئة إغاثية متميزة لديها من المعرفة والخبرة والقدرة ما يمكنها من التعاون بكفاءة مع التغيرات الجدية للتغيرات المناخية المتسارعة"، معتبراً أنه يقع على عاتق هذه الهيئة "واجبات عظيمة" منها القيام بدراسات للتجمعات السكانية المهددة، وأعطى مدينة جدة السعودية مثالاً على ذلك، حيث شهدت فيضانات مفاجئة ومميتة فى نوفمبر الماضى.

ومن مهام الهيئة أيضاً بحسب بن لادن "القيام بما يلزم" عند وقوع الكوارث و"العمل على توفير الأمن الغذائى" و"توعية المسلمين بخطر استنزاف المياه الجوفية".

وفى آخر تسجيل صوتى له، هدد بن لادن بإعدام كل أمريكى تأسره القاعدة إذا أعدمت السلطات الأمريكية المتهم الرئيسى فى اعتداءات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد ورفاقه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة