شهدت شوارع تل أبيب أمس الخميس حالة من الفوضى إيذانا باحتفال اليهود بعيد "شمينى عتسيريت" أو"سمحاة توراة" أو "بهجة التوراة"، الذى يحتفل فيه اليهود بختم قراءة التوراة والاحتفال بحصاد عام كامل من الاضطهاد والتنكيل بالفلسطينيين وكل من يتضامن معهم.
ولا تختلف مظاهر الاحتفال بهذا العيد عن مظاهر الاحتفال بأى عيد يهودى، حيث تغلق مدن بأكملها، ويطرد المسلمون من المساجد، لإفساح الطرق لما تدعوه العقيدة اليهودية "شعب الله المختار" ليعربد ويمرح دون أن يضطر إلى رمق صبى فلسطينى بنظرة تفوح منها رائحة الكراهية والغل.
و"شمينى عتسيديت" هو اليوم الأخير من عيد المظال، وهو أيضا اليوم الذى تختم فيه الدورة السنوية لقراءة أسفار موسى الخمسة فى المعبد ويحتفل به داخل المعبد بأن تحمل لفائف الشريعة، ثم يطوف بها اليهود سبع مرات، أما الصبية، فإنهم يحملون الأعلام الصغيرة ويسيرون أمام الكبار، ويسمى كل طواف باسم أحد الآباء فالطواف الأول باسم إبراهيم، والثانى باسم إسحق، والثالث باسم يعقوب، والرابع باسم موسى، والخامس باسم هارون، والسادس باسم يوسف، والسابع باسم داود.
بالصور..فوضى وعربدة فى احتفالات اليهود بعيد "شمينى عتسيريت"
الجمعة، 01 أكتوبر 2010 05:23 م
فوضى وعربدة فى احتفالات اليهود بعيد "شمينى عتسيريت"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة