
وفى الوقت الذى أعلنت محافظة القاهرة عن مكان سوق التونسى الجديد بمدينة 15 مايو قامت اليوم السابع بزيارة المكان خاصة بعد شكوى التجار من الوصول إلى المكان وبعده عن الكثافة السكانية مثلما كان فى مكانه بالخليفة، ووجدنا صعوبة شديدة للوصول للسوق، فلم نجد علامات واضحة تدلنا على المجاورة 27 التى سيقام عليها السوق، فالمنطقة غير مأهولة بالسكان، لكن يوجد بها العديد من المصانع، وعلى الجانب المقابل للمصانع الأرض التى تم تخصيصها لسوق التونسى عبارة عن صحراء جرداء لا زرع بها ولا ماء "جبل" سيستغرق شهور حتى يتم استصلاحها.

لكن محافظة القاهرة أكدت، أن السوق سيتم الانتهاء منه خلال 3 أشهر، وتساءلت وقتها ما الوقت الذى ستستغرقه هذه المنطقة لاستصلاحها وإدخال الخدمات لتأهيلها لإقامة سوق لتجار التونسى، وبعد مرور 3 أشهر وانتهاء المهلة التى أعلنها الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة لإنشاء السوق، كانت المفاجأة هى أن المكان كما هو فى المرة الأولى عبارة عن صحراء جرداء لم يتغير عليه شىء سوى أن تمت إزالة البروز والكتل الصخرية وتسوية الأرض ببعضها البعض.

يذكر أن منطقة سوق الجمعة كانت تضم حوالى 5 آلاف عامل وحرفى يأتون من أنحاء مصر، يعملون فى الورش الخاصة بالسيارات وورش الخشب والسيراميك والألومونيوم والموبيليا والأدوات الصحية إضافة الى عدد كبير من التجار.



