النرويج تمنع إجراء تجارب لـ"غواصات نووية" مجهزة لإسرائيل فى مياهها الإقليمية.. وضمانات أمنية وسياسية جديدة من واشنطن لتل أبيب مقابل تجميد الاستيطان
الجمعة، 01 أكتوبر 2010 12:17 م
إعداد محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
مصدر إسرائيلى رفيع يؤكد على أن نتانياهو لن يتمكن من الحصول على أغلبية المجلس الوزارى المصغر للموافقة على تمديد تجميد البناء فى المستوطنات
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلى رفيع بالحكومة الإسرائيلية اليوم الجمعة، عن اعتقاده بأن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو لن يتمكن من الحصول على أغلبية فى المجلس الوزارى المصغر للموافقة على تمديد تجميد البناء فى المستوطنات حتى ولو أراد ذلك.
وكشفت الإذاعة العبرية عن أن إسرائيل رفضت حزمة المقترحات السخية التى عرضتها الولايات المتحدة عليها مقابل تمديد التجميد بشهرين آخرين.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن هذه المقترحات كانت عبارة عن منح ضمانات أمنية وسياسية، بحثت خلال اجتماعات عقدها وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك ومبعوث رئيس الوزراء المحامى إسحاق مولخو مع موظفى الإدارة الأمريكية، واقترحت إسرائيل خلال هذه اللقاءات ألا تستأنف أعمال البناء إلا فى الكتل الاستيطانية الكبيرة تحت إشراف حكومى، وبعيداً عن وسائل الإعلام.
ولفتت الإذاعة إلى أن هذه المسالة سيتناولها الاجتماع المقرر اليوم الجمعة، بين المبعوث الأمريكى الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل ورئيس الوزراء الإسرائيلى بحيث يتوقع أن ينقل ميتشل إلى نتنياهو الرد الفلسطينى على الاقتراح الإسرائيلى.
جهود أمريكية وأوروبية مكثفة لمنع انهيار المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة.. وميتشل يلتقى مجدداً نتانياهو وعباس
يتواصل اليوم الجمعة، المجهود الأمريكى والأوروبى المكثف لمنع انهيار المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة بسبب ملف البناء فى المستوطنات.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن المبعوث الأمريكى جورج ميتشل سيلتقى مجدداً كلا من رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وقالت الإذاعة إن نتانياهو سيلتقى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاترين أشتون مرة أخرى، مضيفة أن مصادر فلسطينية مسئولة أكدت أن ميتشل نفى خلال اجتماعه الأخير مع عباس الأنباء عن أن الإدارة الأمريكية عرضت على رئيس الوزراء ضمانات أمنية مقابل تمديد فترة تجميد البناء فى المستوطنات.
صحيفة يديعوت أحرانوت
الكشف عن ضمانات أمنية وسياسية جديدة لم يسبق لها مثيل من واشنطن لتل أبيب مقابل تجميد الاستيطان.. ونتانياهو يرفضها
ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية أن المحقق الأمريكى ديفيد مكوبكى، أحد أقارب المستشار الرفيع للرئيس الأمريكى لشئون الشرق الأوسط دينس روس، كشف عن جملة الضمانات التى اقتراحها الرئيس الأمريكى باراك أوباما على نتانياهو عبر رسالة خطية بعثها له، جاء فيها "أنه فى حالة موافقة إسرائيل على تمديد فترة تجميد البناء لشهريين إضافيين فإن الولايات المتحدة ستوافق على تواجد عسكرى إسرائيلى فى غور الأردن حتى بعد قيام الدولة الفلسطينية مستقبلاً".
وأوضح مكوبكى أن رسالة الرئيس الأمريكى تعتبر واحدة من سلسلة اللقاءات التى أجرها عدد من المسئولين فى الإدارة الأمريكية مع نتانياهو خلال الأسابيع الأخيرة.
وأشارت يديعوت إلى أن نتانياهو لم يرد بعد على تلك الرسالة، كما رفض مكتبه الإجابة عن أى أسئلة بخصوص هذا الموضوع.
وفى السياق نفسه، أعلنت مصادر أمريكية أن نتانياهو غير قادر على تمديد فترة تجميد البناء لأسباب سياسية، مع أن الولايات المتحدة تعهدت بعدم طلب التجميد مرة ثانية بعد هذه الفترة المقترحة، لافتاً إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، فإن فحوى الرسالة ينص على أن قضية المستوطنات ستبحث فيما بعد فى إطار الحل الدائم.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الرسالة تضمنت العديد من الضمانات الأخرى التى لم يسبق لها مثيل من واشنطن لتل أبيب، خاصة فى المجال الأمنى بدرجة استراتيجية عالية، مما يلبى العديد من المطالب التى كان نتنياهو يصبو إليها منذ زمن بعيد، وكذلك تعهدت الولايات المتحدة باستخدام حق النقد الفيتو على كل قرار يصدر فى مجلس الأمن يخص الصراع الفلسطينى الإسرائيلى خلال العام المقبل.
وتعهد أوباما أيضاً بمنح إسرائيل العديد من الضمانات الأمنية من أجل ضمان عدم تهريب الوسائل القتالية إلى داخل الدولة الفلسطينية عبر نهر الأردن، والقيام باتصالات مكثفة مع الدول العربية من أجل اتخاذ موقف موحد ضد النووى الإيرانى وإنجاز اتفاق أمنى إقليمى، والتوقيع عليه بعد إقامة الدولة الفلسطينية، كما تعهد بتزويد إسرائيل بالعديد من الوسائل القتالية المتقدمة وأجهزة الرادار والأقمار الصناعية، بالإضافة إلى زيادة المساعدات العسكرية السنوية.
وفى المقابل ذكرت يديعوت أحرانوت، أن انتقادات لاذعة وجهت فى إسرائيل لرفض نتانياهو مقترحات أوباما، وأعلنت مصادر رفيعة للصحيفة بأن نتانياهو يركب راسه.
وأضافت الصحيفة أن مسئولين كباراً فى الحكومة الإسرائيلية وفى الإدارة الأمريكية، فوجئوا من قرار نتانياهو رفض مذكرة التفاهمات الأمريكية التى تشتمل على التزامات أمريكية لم يسبق لها مثيل مقابل تمديد التجميد.
وصرح مصدر إسرائيلى رفيع للصحيفة أنه إذا لم يتراجع نتانياهو عن هذا الرفض سنشعر بغضب الرئيس الأمريكى، فى الوقت الذى نفت فيه مصادر أمريكية فى واشنطن أن أوباما لم يبعث بأى رسالة رسمية بهذا الشأن إلى إسرائيل.
ضبط أسلحة عسكرية بمنزل جندى إسرائيلى فى إحدى المستوطنات لأسباب غير معروفة
كشفت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية أنه تم العثور على معدات عسكرية كثيرة فى منزل جندى فى الجيش الإسرائيلى يسكن فى مستوطنة "كوخاف يائير".
وذكر مصدر أمنى رفيع للصحيفة أنه تمت إحالة الجندى للتحقيق معه بعد أن ضبطت فى بيته مخازن أسلحة رشاشة مليئة بالرصاص وقنابل إضاءة وقاذف صاروخ "لاو" وشريط رصاص لمدفع رشاش "ماج "، ودرع واقى من الطلقات النارية.
وفى السياق نفسه قال الجندى للشرطة بأن هذه الأسلحة جمعت كهواية له ولأخيه الذى يكبره سناً، والذى خدم فى الجيش أيضاً، وأحالت الشرطة القضية إلى الشرطة العسكرية فى أعقاب ضبط هذه الوسائل القتالية.
تل أبيب تنشئ وحدة خاصة بـ "الحرب الإلكترونية" لمواجهة إيران
كشفت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية عن أن شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أنشأت خلال العامين الماضيين وحدة "الحرب الإلكترونية " يعمل بها ضباط وجنود نظاميون على تطوير طرق تقنية لتنفيذ اقتحامات خاصة لأنظمة إلكترونية معادية.
ونقلت الصحيفة عن مسئول إسرائيلى رفيع قوله بأن موقف حكومة نتانياهو حول مكافحة الإرهاب الإلكترونى يعتبر على رأس سلم الأولويات الوطنية، إلى جانب تحضير الجبهة لشن حرب صواريخ مستقبلية، وانشغال إسرائيل فى قدرتها الإلكترونية بدأت عقب مهاجمة المفاعل الإيرانى فى الأيام الأخيرة.
وأضافت الصحيفة أنه فى أعقاب الفيروس الذى هاجم المفاعل النووى الإيرانى فى بوشهر نقلت وكالة "رويترز" للأنباء بأن مصدراً إسرائيليا قال: بأن الحرب عن طريق الإنترنت هى خيار إسرائيلى بديل عن الضربة الجوية.
وأوضحت الصحيفة العبرية بأن تلك المصادر لم توضح حجم الإمكانيات الهجومية لوحدة "الحرب الإلكترونية" لكنها أشارت إلى أن دفاعات حرب الإنترنت تعطى إسرائيل بديلاً غير مرئى لهجمة جوية إسرائيلية لا تتوقعها إيران.
وأشار مصدر أمنى إسرائيلى إلى أن سلم الأوليات الدفاعية لإسرائيل يفرض فعلياً الامتناع عن تنفيذ ضربة جوية لإيران، وأن تنفيذ الهجمات عن طريق الإنترنت يعتبر قويا، إلا أنه من الصعب اكتشاف أضرارها، كما أن مكافحة الإرهاب الإلكترونى أصبحت تسير إلى اتجاه مركزى فى برنامج إسرائيل الاستراتيجى.
صحيفة معاريف
الكشف عن حزمة مقترحات غير مسبوقة فى رسالة خطية من أوباما إلى عباس
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية فى صدر صفحاتها الأولى اليوم الجمعة، عن أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، نقل إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، رسالة تتضمن حزمة مقترحات غير مسبوقة يعرضها على الجانب الفلسطينى ما لم ينسحب من المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
وأضافت الصحيفة العبرية أن من بين هذه المقترحات تعهداً أمريكياً بدعم إقامة دولة فلسطينية فى حدود 67 مع تبادل أراضى.
وأوضح الرئيس الأمريكى فى هذه الرسالة أن هذا التعهد سيصبح لاغيا إذا ما قرر الفلسطينيون الانسحاب من المفاوضات.
تل أبيب تنشئ متحفا للجيش الإسرائيلى يخلو من أحداث حرب الـ 6 من أكتوبر
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن أن كلاً من وزارة الدفاع الإسرائيلية وبلدية القدس تجرى فى هذه الأيام اتصالات متقدمة للتنسيق لإنشاء متحف للجيش الإسرائيلى فى المدينة المحتلة، حيث إنه حسب الاقتراحات الأولية، فإن المتحف الذى لم يسبقه متحف للجيش الإسرائيلى، أقترح إنشاؤه فى منطقة "تلة الذخيرة".
وأضافت الصحيفة أن وزارة الدفاع اقترحت تسميته بـ "المتحف العسكرى الحكومى"، فى الفترة الأخيرة تم البحث عن مكان مناسب لإنشاء هذا المتحف، وتم اقتراح مكان مركزى له، إما فى مدينة القدس أو مدينة "موديعين" أو منطقة النقب.
فى السياق نفسه أشارت "معاريف" إلى أن إسرائيل أنشئت من قبل متاحف لتكتلات وتنظيمات سرية "كالهاجاناه" وغيرها، وأيضاً أنشئ أرشيف للجيش فى تل أبيب، كما أنه مع التخطيط للمتحف الجديد فى تل أبيب تنوى الجهات المختصة بضم الأرشيف التاريخى إلى المتحف الذى أقترح بناؤه، دون الإشارة إلى أحداث حرب السادس من أكتوبر عام 1973 الذى انتصرت فيه القوات المسلحة المصرية على الجيش الإسرائيلى.
دراسة إسرائيلية: ربع ضباط الجيش الإسرائيلى يعيشون فى مستوطنات الضفة الغربية
كشفت دراسة إسرائيلية جديدة أعدتها مجلة تابعة للجيش الإسرائيلى تسمى "المعسكر" ونقلتها صحيفة معاريف الإسرائيلية عن أن 13% من ضباط الجيش الإسرائيلى النظامى يعيشون فى مستوطنات الضفة الغربية، حيث يتواجد نسبة عالية منهم فى مستوطنة "عيلى" فى منطقة نابلس.
وأظهرت الدراسة أن لواء جولانى فى الجيش الإسرائيلى سجل أعلى نسبة بحيث وصلت إلى 20% من الضباط فى هذا اللواء، وهم يعيشون فى المستوطنات، فى حين يعيش 11% فى البلدات الإسرائيلية و"الكيبوتسات"، وقد وصلت نسبة الضباط فى لواء "ناحال" إلى 19%، والذين يعيشون فى المستوطنات، مع أن هذا اللواء فى الجيش الإسرائيلى، يعرف باعتماده على البلدات الإسرائيلية وعلى "الكيبوتسات".
وأشارت الدراسة إلى الارتفاع الملحوظ فى نسبة الضباط الذين يضعون "القبعة" الدينية، حسب الدراسة التى نشرتها مجلة أخرى قبل أسبوعين، حيث وصلت النسبة إلى 31.4% من مجموع الضباط فى الجيش الإسرائيلى، فى حين كانت عام 1990 2.5% فقط، وهذا ما يظهر نسبة ارتفاع بين المتدينين والمستوطنين الذين التحقوا بالجيش الإسرائيلى ما بعد عام 1990.
صحيفة هاآرتس
النرويج تمنع إجراء تجارب لاختبار"غواصات نووية" ألمانية الصنع مجهزة لإسرائيل فى مياها الإقليمية بسبب استخدامها لحصار غزة
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية فى صفحتها الرئيسية اليوم الجمعة، عن أن النرويج رفضت السماح بإجراء مزيد من التجارب لاختبار غواصات إسرائيلية حديثة ألمانية الصنع فى مياهها الإقليمية فى أعقاب قرار وزارة الخارجية فى أوسلو منع صادرات أمنية لإسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن القرار تعلق بسبب مشاركة الغواصات الإسرائيلية الحالية فى تطبيق الحصار البحرى الإسرائيلى حول قطاع غزة.
وقالت هاآرتس إنه من المقرر أن يتسلم سلاح البحرية الإسرائيلى فى مطلع العام المقبل غواصة "دولفين" من نوع محسن ومعدل تم تصنيعها فى أحواض بناء السفن فى ميناء كيل بألمانيا، حيث بدأت الغواصة بإجراء تجارب بحرية ويرافقها طاقم إسرائيلى فى ألمانيا، ومن المقرر أن تتسلم إسرائيل غواصة أخرى من نفس الطراز فى عام 2012.
وأضافت الصحيفة أنه فى أعقاب القرار النرويجى القاضى بمنع إجراء هذه التجارب فى تخوم النرويج ستضطر أحواض بناء السفن الألمانية إلى إجراء تجارب العمق لغواصات "الدولفين" الحديثة المعدة لإسرائيل فى موقع آخر.
وأوضحت هاآرتس أنه لم يتضح بعد فى هذه المرحلة مدى إعاقة عملية تسليم الغواصات المذكورة لإسرائيل إثر القرار النرويجى، علما بأن غواصات "الدولفين" الثلاث التى يستخدمها سلاح البحرية حاليا كانت مرت فى أواخر التسعينيات تجارب فى المياه النرويجية.
وأشارت هاآرتس إلى أن أحواض بناء السفن الألمانية تستأجر ميناء فى جنوب النرويج لاستخدامه كقاعدة لإجراء تجارب بحرية لاختبار غواصات فى مياه القناة النرويجية البالغ عمقها 700 متر فى نقاط معينة، حيث إن هذه التجارب ضرورية لاكتشاف مواطن ضعف هيكلية فى جسم الغواصة، وتشكل جزءاً من مرحلة إدخال أية غواصة إلى الخدمة العملياتية.
ومن المتوقع أن تصل تكلفة الغواصتين الجديدتين إلى 1.3 مليار يورو، حيث نقلت هاآرتس عن وسائل إعلام أجنبية، بينها "ديفنس نيوز"، أن الحكومة الألمانية تساهم فى تمويل ثلث تكاليف الغواصات.
وقالت مصادر إٍسرائيلية فى هذا السياق إنه تجرى اتصالات بين الحكومتين الإسرائيلية والألمانية، مؤخرا، بشأن بناء غواصة سادسة، مشيرة إلى أنه يوجد فى الغواصتين الجديدتين منظومة محركات متطورة تسمح لها بالبقاء مدة طويلة تحت الماء.
وأشارت هاآرتس إلى أنه، إلى جانب شراء الغواصات الجديدة، فإن سلاح البحرية الإسرائيلية يعمل عل مضاعفة الطواقم التى تقوم بتفعيل الغواصات من أجل تمكين الغواصات من تنفيذ مهمات بعيدة المدى.
ونقلت هاآرتس عن وسائل إعلام أجنبية قولها إنه إلى جانب الحرب البحرية وجمع المعلومات الاستخبارية التى تقوم بها الغواصات، فإنها مزودة بتكنولوجيا تسمح لها بإطلاق صواريخ موجهة تحمل رؤوساً نووية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الشركة المنتجة للغواصات تستخدم الميناء النرويجى "مرفيكا" الذى يقع على الساحل الجنوبى من أجل إجراء التجارب على الغواصات الجديدة لتحديد نقاط الضعف فى جسم الغواصة.
وأبلغت الخارجية النرويجية شركة (HDW)، المنتجة للغواصات، قبل عدة أسابيع، بأن النرويج لن تسمح لها باستخدام أراضيها من أجل إجراء تجارب بحرية على غواصات معدة لسلاح البحرية الإسرائيلية، وذلك فى أعقاب قرار حكومى بعدم تصدير سلاح أو خدمات أمنية لإسرائيل.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن القرار المذكور ليس المقاطعة الأولى التى تفرضها حكومة النرويج على إسرائيل فى المجال الأمنى، حيث كان قد أعلن صندوق التقاعد الحكومى النرويجى قبل عام عن سحب استثماراته فى شركة "إلبيت" الإسرائيلية للمنظومات بسبب تزويد الجدار الأمنى الفاصل فى المناطق بمعدات مراقبة، حيث قالت وزارة المالية النرويجية بأن الجدار يمس بحقوق الإنسان للفلسطينيين وعليه لا يجوز الاستثمار به.
وقالت هاآرتس إنه لم تعقّب وزارة الخارجية الإسرائيلية حتى تلك اللحظة على هذا الموضوع.
تقارير غربية تؤكد تورط تل أبيب فى فيروس "سْتاكسْنِت" لإصابة المنشآت النووية الإيرانية
قالت هاآرتس الإسرائيلية إن خبراء من شتى أنحاء العالم يواصلون فحص تركيب الدودة الكمبيوترية الخبيثة "ستاكسنت" التى بدأت تعمل عام 2009، والتى كشف عنها قبل بضعة أسابيع فقط.
ويستهدف الفحص محاولة فهم الطريقة الغامضة التى تمكنت بها هذه الدودة أو الفيروس من التغلغل واختراق الأنظمة الحاسوبية فى إيران وإصابتها.
ويرى الخبراء والمحللون الدوليون فى علوم الحاسوب والإلكترونيات أن الحديث يدور هنا عن دولة، أو على الأقل هيئة استخبارية ذات قدرة تقنية راقية فى مجال "الحرب الافتراضية" فى إشارة إلى إسرائيل.
ونقلت هاآرتس عن صحيفة "ديلى تلجراف" البريطانية اليوم الجمعة، عن أن الوحدة 8200 فى الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية جندت منذ التسعينيات آلاف من مخترقى الحواسيب "الهاكرز" لأغراض الحرب الإلكترونية.
وقالت الصحيفة إن السلطات المختصة خيّرت هؤلاء الهاكرز بين السجن أو العمل لصالح الدولة، مضيفة أن خبراء فى مجال الحواسيب رجحوا أن تكون إسرائيل قد طوّرت فيروس الحواسيب "سْتاكسْنِت" خصيصاً بهدف إصابة المنشآت النووية الإيرانية، حيث أشار الخبراء إلى أن إسرائيل لم تقر بذلك أمام الدول المتحالفة معها.
وفى السياق نفسه، كشفت صحيفة نيويورك تايمز" الأمريكية أن الدودة الإلكترونية "ستاكسينت" التى سعت إلى تعطيل عمل منشآت إيرانية النووية كان تضم ملفاً باسم الملكة "إستر" اليهودية.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن اسم هذا الملف هو "مايرتوس" ومعناه "هداس" باللغة العبرية، وهو أحد أسماء الملكة "إستر"، موضحة أن هذا قد يعتبر مؤشرا على ضلوع إسرائيل فى الهجوم الإلكترونى على مواقع إيرانية مهمة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
مصدر إسرائيلى رفيع يؤكد على أن نتانياهو لن يتمكن من الحصول على أغلبية المجلس الوزارى المصغر للموافقة على تمديد تجميد البناء فى المستوطنات
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلى رفيع بالحكومة الإسرائيلية اليوم الجمعة، عن اعتقاده بأن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو لن يتمكن من الحصول على أغلبية فى المجلس الوزارى المصغر للموافقة على تمديد تجميد البناء فى المستوطنات حتى ولو أراد ذلك.
وكشفت الإذاعة العبرية عن أن إسرائيل رفضت حزمة المقترحات السخية التى عرضتها الولايات المتحدة عليها مقابل تمديد التجميد بشهرين آخرين.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن هذه المقترحات كانت عبارة عن منح ضمانات أمنية وسياسية، بحثت خلال اجتماعات عقدها وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك ومبعوث رئيس الوزراء المحامى إسحاق مولخو مع موظفى الإدارة الأمريكية، واقترحت إسرائيل خلال هذه اللقاءات ألا تستأنف أعمال البناء إلا فى الكتل الاستيطانية الكبيرة تحت إشراف حكومى، وبعيداً عن وسائل الإعلام.
ولفتت الإذاعة إلى أن هذه المسالة سيتناولها الاجتماع المقرر اليوم الجمعة، بين المبعوث الأمريكى الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل ورئيس الوزراء الإسرائيلى بحيث يتوقع أن ينقل ميتشل إلى نتنياهو الرد الفلسطينى على الاقتراح الإسرائيلى.
جهود أمريكية وأوروبية مكثفة لمنع انهيار المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة.. وميتشل يلتقى مجدداً نتانياهو وعباس
يتواصل اليوم الجمعة، المجهود الأمريكى والأوروبى المكثف لمنع انهيار المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة بسبب ملف البناء فى المستوطنات.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن المبعوث الأمريكى جورج ميتشل سيلتقى مجدداً كلا من رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وقالت الإذاعة إن نتانياهو سيلتقى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاترين أشتون مرة أخرى، مضيفة أن مصادر فلسطينية مسئولة أكدت أن ميتشل نفى خلال اجتماعه الأخير مع عباس الأنباء عن أن الإدارة الأمريكية عرضت على رئيس الوزراء ضمانات أمنية مقابل تمديد فترة تجميد البناء فى المستوطنات.
صحيفة يديعوت أحرانوت
الكشف عن ضمانات أمنية وسياسية جديدة لم يسبق لها مثيل من واشنطن لتل أبيب مقابل تجميد الاستيطان.. ونتانياهو يرفضها
ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية أن المحقق الأمريكى ديفيد مكوبكى، أحد أقارب المستشار الرفيع للرئيس الأمريكى لشئون الشرق الأوسط دينس روس، كشف عن جملة الضمانات التى اقتراحها الرئيس الأمريكى باراك أوباما على نتانياهو عبر رسالة خطية بعثها له، جاء فيها "أنه فى حالة موافقة إسرائيل على تمديد فترة تجميد البناء لشهريين إضافيين فإن الولايات المتحدة ستوافق على تواجد عسكرى إسرائيلى فى غور الأردن حتى بعد قيام الدولة الفلسطينية مستقبلاً".
وأوضح مكوبكى أن رسالة الرئيس الأمريكى تعتبر واحدة من سلسلة اللقاءات التى أجرها عدد من المسئولين فى الإدارة الأمريكية مع نتانياهو خلال الأسابيع الأخيرة.
وأشارت يديعوت إلى أن نتانياهو لم يرد بعد على تلك الرسالة، كما رفض مكتبه الإجابة عن أى أسئلة بخصوص هذا الموضوع.
وفى السياق نفسه، أعلنت مصادر أمريكية أن نتانياهو غير قادر على تمديد فترة تجميد البناء لأسباب سياسية، مع أن الولايات المتحدة تعهدت بعدم طلب التجميد مرة ثانية بعد هذه الفترة المقترحة، لافتاً إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، فإن فحوى الرسالة ينص على أن قضية المستوطنات ستبحث فيما بعد فى إطار الحل الدائم.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الرسالة تضمنت العديد من الضمانات الأخرى التى لم يسبق لها مثيل من واشنطن لتل أبيب، خاصة فى المجال الأمنى بدرجة استراتيجية عالية، مما يلبى العديد من المطالب التى كان نتنياهو يصبو إليها منذ زمن بعيد، وكذلك تعهدت الولايات المتحدة باستخدام حق النقد الفيتو على كل قرار يصدر فى مجلس الأمن يخص الصراع الفلسطينى الإسرائيلى خلال العام المقبل.
وتعهد أوباما أيضاً بمنح إسرائيل العديد من الضمانات الأمنية من أجل ضمان عدم تهريب الوسائل القتالية إلى داخل الدولة الفلسطينية عبر نهر الأردن، والقيام باتصالات مكثفة مع الدول العربية من أجل اتخاذ موقف موحد ضد النووى الإيرانى وإنجاز اتفاق أمنى إقليمى، والتوقيع عليه بعد إقامة الدولة الفلسطينية، كما تعهد بتزويد إسرائيل بالعديد من الوسائل القتالية المتقدمة وأجهزة الرادار والأقمار الصناعية، بالإضافة إلى زيادة المساعدات العسكرية السنوية.
وفى المقابل ذكرت يديعوت أحرانوت، أن انتقادات لاذعة وجهت فى إسرائيل لرفض نتانياهو مقترحات أوباما، وأعلنت مصادر رفيعة للصحيفة بأن نتانياهو يركب راسه.
وأضافت الصحيفة أن مسئولين كباراً فى الحكومة الإسرائيلية وفى الإدارة الأمريكية، فوجئوا من قرار نتانياهو رفض مذكرة التفاهمات الأمريكية التى تشتمل على التزامات أمريكية لم يسبق لها مثيل مقابل تمديد التجميد.
وصرح مصدر إسرائيلى رفيع للصحيفة أنه إذا لم يتراجع نتانياهو عن هذا الرفض سنشعر بغضب الرئيس الأمريكى، فى الوقت الذى نفت فيه مصادر أمريكية فى واشنطن أن أوباما لم يبعث بأى رسالة رسمية بهذا الشأن إلى إسرائيل.
ضبط أسلحة عسكرية بمنزل جندى إسرائيلى فى إحدى المستوطنات لأسباب غير معروفة
كشفت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية أنه تم العثور على معدات عسكرية كثيرة فى منزل جندى فى الجيش الإسرائيلى يسكن فى مستوطنة "كوخاف يائير".
وذكر مصدر أمنى رفيع للصحيفة أنه تمت إحالة الجندى للتحقيق معه بعد أن ضبطت فى بيته مخازن أسلحة رشاشة مليئة بالرصاص وقنابل إضاءة وقاذف صاروخ "لاو" وشريط رصاص لمدفع رشاش "ماج "، ودرع واقى من الطلقات النارية.
وفى السياق نفسه قال الجندى للشرطة بأن هذه الأسلحة جمعت كهواية له ولأخيه الذى يكبره سناً، والذى خدم فى الجيش أيضاً، وأحالت الشرطة القضية إلى الشرطة العسكرية فى أعقاب ضبط هذه الوسائل القتالية.
تل أبيب تنشئ وحدة خاصة بـ "الحرب الإلكترونية" لمواجهة إيران
كشفت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية عن أن شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أنشأت خلال العامين الماضيين وحدة "الحرب الإلكترونية " يعمل بها ضباط وجنود نظاميون على تطوير طرق تقنية لتنفيذ اقتحامات خاصة لأنظمة إلكترونية معادية.
ونقلت الصحيفة عن مسئول إسرائيلى رفيع قوله بأن موقف حكومة نتانياهو حول مكافحة الإرهاب الإلكترونى يعتبر على رأس سلم الأولويات الوطنية، إلى جانب تحضير الجبهة لشن حرب صواريخ مستقبلية، وانشغال إسرائيل فى قدرتها الإلكترونية بدأت عقب مهاجمة المفاعل الإيرانى فى الأيام الأخيرة.
وأضافت الصحيفة أنه فى أعقاب الفيروس الذى هاجم المفاعل النووى الإيرانى فى بوشهر نقلت وكالة "رويترز" للأنباء بأن مصدراً إسرائيليا قال: بأن الحرب عن طريق الإنترنت هى خيار إسرائيلى بديل عن الضربة الجوية.
وأوضحت الصحيفة العبرية بأن تلك المصادر لم توضح حجم الإمكانيات الهجومية لوحدة "الحرب الإلكترونية" لكنها أشارت إلى أن دفاعات حرب الإنترنت تعطى إسرائيل بديلاً غير مرئى لهجمة جوية إسرائيلية لا تتوقعها إيران.
وأشار مصدر أمنى إسرائيلى إلى أن سلم الأوليات الدفاعية لإسرائيل يفرض فعلياً الامتناع عن تنفيذ ضربة جوية لإيران، وأن تنفيذ الهجمات عن طريق الإنترنت يعتبر قويا، إلا أنه من الصعب اكتشاف أضرارها، كما أن مكافحة الإرهاب الإلكترونى أصبحت تسير إلى اتجاه مركزى فى برنامج إسرائيل الاستراتيجى.
صحيفة معاريف
الكشف عن حزمة مقترحات غير مسبوقة فى رسالة خطية من أوباما إلى عباس
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية فى صدر صفحاتها الأولى اليوم الجمعة، عن أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، نقل إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، رسالة تتضمن حزمة مقترحات غير مسبوقة يعرضها على الجانب الفلسطينى ما لم ينسحب من المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
وأضافت الصحيفة العبرية أن من بين هذه المقترحات تعهداً أمريكياً بدعم إقامة دولة فلسطينية فى حدود 67 مع تبادل أراضى.
وأوضح الرئيس الأمريكى فى هذه الرسالة أن هذا التعهد سيصبح لاغيا إذا ما قرر الفلسطينيون الانسحاب من المفاوضات.
تل أبيب تنشئ متحفا للجيش الإسرائيلى يخلو من أحداث حرب الـ 6 من أكتوبر
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن أن كلاً من وزارة الدفاع الإسرائيلية وبلدية القدس تجرى فى هذه الأيام اتصالات متقدمة للتنسيق لإنشاء متحف للجيش الإسرائيلى فى المدينة المحتلة، حيث إنه حسب الاقتراحات الأولية، فإن المتحف الذى لم يسبقه متحف للجيش الإسرائيلى، أقترح إنشاؤه فى منطقة "تلة الذخيرة".
وأضافت الصحيفة أن وزارة الدفاع اقترحت تسميته بـ "المتحف العسكرى الحكومى"، فى الفترة الأخيرة تم البحث عن مكان مناسب لإنشاء هذا المتحف، وتم اقتراح مكان مركزى له، إما فى مدينة القدس أو مدينة "موديعين" أو منطقة النقب.
فى السياق نفسه أشارت "معاريف" إلى أن إسرائيل أنشئت من قبل متاحف لتكتلات وتنظيمات سرية "كالهاجاناه" وغيرها، وأيضاً أنشئ أرشيف للجيش فى تل أبيب، كما أنه مع التخطيط للمتحف الجديد فى تل أبيب تنوى الجهات المختصة بضم الأرشيف التاريخى إلى المتحف الذى أقترح بناؤه، دون الإشارة إلى أحداث حرب السادس من أكتوبر عام 1973 الذى انتصرت فيه القوات المسلحة المصرية على الجيش الإسرائيلى.
دراسة إسرائيلية: ربع ضباط الجيش الإسرائيلى يعيشون فى مستوطنات الضفة الغربية
كشفت دراسة إسرائيلية جديدة أعدتها مجلة تابعة للجيش الإسرائيلى تسمى "المعسكر" ونقلتها صحيفة معاريف الإسرائيلية عن أن 13% من ضباط الجيش الإسرائيلى النظامى يعيشون فى مستوطنات الضفة الغربية، حيث يتواجد نسبة عالية منهم فى مستوطنة "عيلى" فى منطقة نابلس.
وأظهرت الدراسة أن لواء جولانى فى الجيش الإسرائيلى سجل أعلى نسبة بحيث وصلت إلى 20% من الضباط فى هذا اللواء، وهم يعيشون فى المستوطنات، فى حين يعيش 11% فى البلدات الإسرائيلية و"الكيبوتسات"، وقد وصلت نسبة الضباط فى لواء "ناحال" إلى 19%، والذين يعيشون فى المستوطنات، مع أن هذا اللواء فى الجيش الإسرائيلى، يعرف باعتماده على البلدات الإسرائيلية وعلى "الكيبوتسات".
وأشارت الدراسة إلى الارتفاع الملحوظ فى نسبة الضباط الذين يضعون "القبعة" الدينية، حسب الدراسة التى نشرتها مجلة أخرى قبل أسبوعين، حيث وصلت النسبة إلى 31.4% من مجموع الضباط فى الجيش الإسرائيلى، فى حين كانت عام 1990 2.5% فقط، وهذا ما يظهر نسبة ارتفاع بين المتدينين والمستوطنين الذين التحقوا بالجيش الإسرائيلى ما بعد عام 1990.
صحيفة هاآرتس
النرويج تمنع إجراء تجارب لاختبار"غواصات نووية" ألمانية الصنع مجهزة لإسرائيل فى مياها الإقليمية بسبب استخدامها لحصار غزة
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية فى صفحتها الرئيسية اليوم الجمعة، عن أن النرويج رفضت السماح بإجراء مزيد من التجارب لاختبار غواصات إسرائيلية حديثة ألمانية الصنع فى مياهها الإقليمية فى أعقاب قرار وزارة الخارجية فى أوسلو منع صادرات أمنية لإسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن القرار تعلق بسبب مشاركة الغواصات الإسرائيلية الحالية فى تطبيق الحصار البحرى الإسرائيلى حول قطاع غزة.
وقالت هاآرتس إنه من المقرر أن يتسلم سلاح البحرية الإسرائيلى فى مطلع العام المقبل غواصة "دولفين" من نوع محسن ومعدل تم تصنيعها فى أحواض بناء السفن فى ميناء كيل بألمانيا، حيث بدأت الغواصة بإجراء تجارب بحرية ويرافقها طاقم إسرائيلى فى ألمانيا، ومن المقرر أن تتسلم إسرائيل غواصة أخرى من نفس الطراز فى عام 2012.
وأضافت الصحيفة أنه فى أعقاب القرار النرويجى القاضى بمنع إجراء هذه التجارب فى تخوم النرويج ستضطر أحواض بناء السفن الألمانية إلى إجراء تجارب العمق لغواصات "الدولفين" الحديثة المعدة لإسرائيل فى موقع آخر.
وأوضحت هاآرتس أنه لم يتضح بعد فى هذه المرحلة مدى إعاقة عملية تسليم الغواصات المذكورة لإسرائيل إثر القرار النرويجى، علما بأن غواصات "الدولفين" الثلاث التى يستخدمها سلاح البحرية حاليا كانت مرت فى أواخر التسعينيات تجارب فى المياه النرويجية.
وأشارت هاآرتس إلى أن أحواض بناء السفن الألمانية تستأجر ميناء فى جنوب النرويج لاستخدامه كقاعدة لإجراء تجارب بحرية لاختبار غواصات فى مياه القناة النرويجية البالغ عمقها 700 متر فى نقاط معينة، حيث إن هذه التجارب ضرورية لاكتشاف مواطن ضعف هيكلية فى جسم الغواصة، وتشكل جزءاً من مرحلة إدخال أية غواصة إلى الخدمة العملياتية.
ومن المتوقع أن تصل تكلفة الغواصتين الجديدتين إلى 1.3 مليار يورو، حيث نقلت هاآرتس عن وسائل إعلام أجنبية، بينها "ديفنس نيوز"، أن الحكومة الألمانية تساهم فى تمويل ثلث تكاليف الغواصات.
وقالت مصادر إٍسرائيلية فى هذا السياق إنه تجرى اتصالات بين الحكومتين الإسرائيلية والألمانية، مؤخرا، بشأن بناء غواصة سادسة، مشيرة إلى أنه يوجد فى الغواصتين الجديدتين منظومة محركات متطورة تسمح لها بالبقاء مدة طويلة تحت الماء.
وأشارت هاآرتس إلى أنه، إلى جانب شراء الغواصات الجديدة، فإن سلاح البحرية الإسرائيلية يعمل عل مضاعفة الطواقم التى تقوم بتفعيل الغواصات من أجل تمكين الغواصات من تنفيذ مهمات بعيدة المدى.
ونقلت هاآرتس عن وسائل إعلام أجنبية قولها إنه إلى جانب الحرب البحرية وجمع المعلومات الاستخبارية التى تقوم بها الغواصات، فإنها مزودة بتكنولوجيا تسمح لها بإطلاق صواريخ موجهة تحمل رؤوساً نووية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الشركة المنتجة للغواصات تستخدم الميناء النرويجى "مرفيكا" الذى يقع على الساحل الجنوبى من أجل إجراء التجارب على الغواصات الجديدة لتحديد نقاط الضعف فى جسم الغواصة.
وأبلغت الخارجية النرويجية شركة (HDW)، المنتجة للغواصات، قبل عدة أسابيع، بأن النرويج لن تسمح لها باستخدام أراضيها من أجل إجراء تجارب بحرية على غواصات معدة لسلاح البحرية الإسرائيلية، وذلك فى أعقاب قرار حكومى بعدم تصدير سلاح أو خدمات أمنية لإسرائيل.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن القرار المذكور ليس المقاطعة الأولى التى تفرضها حكومة النرويج على إسرائيل فى المجال الأمنى، حيث كان قد أعلن صندوق التقاعد الحكومى النرويجى قبل عام عن سحب استثماراته فى شركة "إلبيت" الإسرائيلية للمنظومات بسبب تزويد الجدار الأمنى الفاصل فى المناطق بمعدات مراقبة، حيث قالت وزارة المالية النرويجية بأن الجدار يمس بحقوق الإنسان للفلسطينيين وعليه لا يجوز الاستثمار به.
وقالت هاآرتس إنه لم تعقّب وزارة الخارجية الإسرائيلية حتى تلك اللحظة على هذا الموضوع.
تقارير غربية تؤكد تورط تل أبيب فى فيروس "سْتاكسْنِت" لإصابة المنشآت النووية الإيرانية
قالت هاآرتس الإسرائيلية إن خبراء من شتى أنحاء العالم يواصلون فحص تركيب الدودة الكمبيوترية الخبيثة "ستاكسنت" التى بدأت تعمل عام 2009، والتى كشف عنها قبل بضعة أسابيع فقط.
ويستهدف الفحص محاولة فهم الطريقة الغامضة التى تمكنت بها هذه الدودة أو الفيروس من التغلغل واختراق الأنظمة الحاسوبية فى إيران وإصابتها.
ويرى الخبراء والمحللون الدوليون فى علوم الحاسوب والإلكترونيات أن الحديث يدور هنا عن دولة، أو على الأقل هيئة استخبارية ذات قدرة تقنية راقية فى مجال "الحرب الافتراضية" فى إشارة إلى إسرائيل.
ونقلت هاآرتس عن صحيفة "ديلى تلجراف" البريطانية اليوم الجمعة، عن أن الوحدة 8200 فى الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية جندت منذ التسعينيات آلاف من مخترقى الحواسيب "الهاكرز" لأغراض الحرب الإلكترونية.
وقالت الصحيفة إن السلطات المختصة خيّرت هؤلاء الهاكرز بين السجن أو العمل لصالح الدولة، مضيفة أن خبراء فى مجال الحواسيب رجحوا أن تكون إسرائيل قد طوّرت فيروس الحواسيب "سْتاكسْنِت" خصيصاً بهدف إصابة المنشآت النووية الإيرانية، حيث أشار الخبراء إلى أن إسرائيل لم تقر بذلك أمام الدول المتحالفة معها.
وفى السياق نفسه، كشفت صحيفة نيويورك تايمز" الأمريكية أن الدودة الإلكترونية "ستاكسينت" التى سعت إلى تعطيل عمل منشآت إيرانية النووية كان تضم ملفاً باسم الملكة "إستر" اليهودية.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن اسم هذا الملف هو "مايرتوس" ومعناه "هداس" باللغة العبرية، وهو أحد أسماء الملكة "إستر"، موضحة أن هذا قد يعتبر مؤشرا على ضلوع إسرائيل فى الهجوم الإلكترونى على مواقع إيرانية مهمة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة