فى صفحة الرأى، نطالع مقالاً للكاتبة أميرة ناويرا، أستاذ الأدب الإنجليزى بجامعة الإسكندرية، تتحدث فيه عن الذكرى الأربعين لرحيل الرئيس جمال عبد الناصر، وتقول إن الجدل لا يزال مستمراً حول ما إذا كان ناصر قد تعرض للقتل أم لا، لكن لا يزال الكثيرون ينعون فقدان القيم التى حارب من أجلها.
وسردت الكاتبة الضجة التى أحدثها الكاتب محمد حسنين هيكل بقصة فنجان القهوة الذى أعده السادات لناصر قبل وفاته بأيام، والتى حملت تلميحاً منه بتورط السادات فى قتل عبد الناصر، ونفى عبد الحكيم، الابن الأصغر لعبد الناصر، لمثل هذه المزاعم.
ثم قالت إن ذكرى وفاة عبد الناصر تزامنت هذا العام مع موجة من الحنين إلى بعض المبادئ التى سعى عبد الناصر إلى ترسيخها خلال عهده، والتى من بينها إعادة التوزيع العام للثورة الوطنية وإلغاء الامتيازات.
وتمضى فى القول إنه على الرغم من الإخفاقات التى ارتكبت فى عهد ناصر، ويعترف بها الجميع، إلا أن عبد الناصر نفسه لم يكن على صلة بالفساد الشخصى، وكان واضحاً أنه لم يسع إلى تحقيق مكاسب شخصية من منصبه، سواء مالياً أو سياسياً.
واختتمت الكاتبة مقالها بالقول إنه فى ظل انطلاق ما يسمى "الحملة الشعبية لدعم انتخاب جمال مبارك رئيساً للبلاد"، والتى ملأت الشوارع بلافتات تحمل صورة نجل الرئيس، فإن كثيرين تذكروا عهد عبد ناصر بشعور عميق من الحنين.
الجارديان: محاولات التوريث تدفع المصريين للحنين لعهد ناصر
الجمعة، 01 أكتوبر 2010 01:14 م
جمال عبد الناصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة