قال الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد اليوم السبت، إن مزيداً من العقوبات الدولية لن تثنى إيران عن مواصلة برنامجها النووى المثير للجدل.
وأكد الرئيس المتشدد أن إيران لن تتراجع "قيد أنملة" أمام الضغوط الدولية بوجه برنامجها النووى الذى يشتبه الغرب فى أنه يخفى برنامجاً لتطوير أسلحة فيما تنفى طهران ذلك.
وقال أحمدى نجاد فى خطاب فى جنوب إيران بثه التلفزيون الحكومى مباشرة "أصدروا قرارات عدة وفرضوا عقوبات على إيران يعتقدون أن الإيرانيين سيركعون بسبب ذلك لكنهم مخطئون".
وأضاف مخاطباً القوى الكبرى التى تسعى لوقف الطموحات النووية للدولة الإسلامية وتقودها الولايات المتحدة "لا نريد نزاعات (لكنكم) تطالبون باستمرار بأشياء".
وأكد "يجب ألا يعتقدوا أن بإمكانهم وضع عراقيل أمام الإيرانيين، أؤكد للشعب أن الحكومة ستدافع بكل عزم عن حقوق إيران ولن تتراجع قيد أنملة".
وأصدر مجلس الأمن ثلاثة قرارات فرض بموجبها عقوبات على إيران بسبب رفضها تعليق عمليات التخصيب، محور المخاوف الدولية المتعلقة بالبرنامج النووى.
والعملية التى يتم بموجبها إنتاج وقود نووى يمكن أيضاً أن تستخدم لتصنيع النواة الانشطارية لقنبلة ذرية.
وأمهلت الدول الكبرى إيران حتى نهاية 2009 لقبول خطة برعاية الأمم المتحدة يتم بموجبها نقل غالبية اليورانيوم المنخفض التخصيب إلى خارج إيران لتحويله فى روسيا وفرنسا إلى وقود للمفاعلات. لكن إيران تجاهلت المهلة مما أثار الحديث مجددا عن عقوبات ضد الجمهورية الإسلامية.
وأصرت إيران من جانبها على مقترحها القاضى بعملية تبادل على مراحل ليورانيوم منخفض التخصيب مقابل وقود لمفاعلاتها النووية.
الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة