اعتبرت مريم رجوى زعيمة المعارضة الإيرانية ورئيسة منظمة مجاهدى خلق، أن عام 2010 سيكون عاما حاسما فى انتفاضة الشعب الإيرانى، معربة عن أملها أن يتحقق أمل الشعب الإيرانى فى الحصول على الحرية والديمقراطية خلال هذا العام.
وأشارت رجوى فى كلمة لها خلال احتفال نظمه المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية بباريس بمناسبة العام الجديد، إلى أن آلاف المواطنين الإيرانيين الذين خرجوا إلى الشوارع فى إيران للتعبير عن رأيهم بصورة سلمية وتطلعهم إلى الحرية والديمقراطية، غيروا من صورة إيران فى العالم، وأثبتوا أن الإيرانيين ليسوا متطرفون وإنما شعب متحضر يسعى إلى الديمقراطية.
وقالت رجوى إن النظام الحاكم فى إيران غير قادر، رغم كل القسوة والعنف الذى يلجأ إليه على احتواء المظاهرات، مؤكدة أن حقبة الديكتاتورية الدينية قد انتهت، رغم محاولاتها سحق المقاومة حتى تستطيع البقاء.
وأضافت رجوى أن العام المنصرم شهد انتصار سكان معسكر اشرف فى العراق على مؤامرات نظام الملالى فى إيران، والذى يضغط على الحكومة العراقية من أجل تصفية سكان المعسكر.
وأشار مريم رجوى إلى أن منظمة مجاهدى خلف حققت أيضا انتصارا قضائيا من خلال الحصول على حكم بشطبها من القائمة الأوروبية للمنظمات الأوروبية، ويبقى الخروج من القائمة الأمريكية، وهى خطوة هامة على طريق كسب المزيد من التضامن عبر العالم.
وقالت مريم رجوى زعيمة المعارضة الإيرانية ورئيسة منظمة مجاهدى خلق، إن العام الماضى شهد أيضا تضامن ودفاع 2172 من عمد المدن الفرنسية عن سكان معسكر أشرف، كما أبدت فرنسا حزما سياسيا أكبر إزاء الملف النووى الإيرانى.
وأكدت مريم رجوى على قدرة الشعب الإيرانى على الحصول على وطن حر وديمقراطى وبناء دولة علمانية بعيدة عن الديكتاتورية الدينية.
ومن جانبه، أشار جان بيير بيكييه عمدة فال دواز، إلى أن العالم أصبح يدرك أن هناك آفاق مفتوحة تتيح للشعب الايرانى أن يسير نحو الحرية والديمقراطية، حيث اثبت الشعب الإيرانى للعالم تصميمه على السعى من أجل تغيير النظام الديكتاتورى.
كما لفت بيكييه إلى أن النظام الإيرانى نجح حتى الآن فى فرض المماطلة والمراوغة فيما يتعلق ببرنامجه النووى مما يكسبه المزيد من الوقت، مشيرا أيضا إلى أن يد النظام الإيرانى موجودة وراء المشاكل فى العراق وأفغانستان وغيرهما.
وأكد بيكييه أنه من مصلحة العالم من أجل السلام، أن يتغير النظام الحاكم فى طهران وأن يقوم نظام ديمقراطى، داعيا أنصار الديمقراطية فى العالم كله إلى توحيد جهودهم وراء الشعب الإيرانى لدعمهم من أجل الحصول على الحرية والديمقراطية.
مريم رجوى زعيمة المعارضة الإيرانية ورئيسة منظمة مجاهدى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة