بعد سفر 10 مواطنين من الفيوم لقتل مصرى بالأردن

فشل جلسات الصلح وتقديم الأكفنة بين عائلات الفيوم

السبت، 09 يناير 2010 11:44 ص
فشل جلسات الصلح وتقديم الأكفنة بين عائلات الفيوم مخاوف من زيادة عمليات الثار بالفيوم
الفيوم ـ رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسيطر حالة من القلق على أبناء الفيوم خوفا من انتشار حوادث الثأر وعدم جدوى جلسات الصلح بعد حادث سفر 10 مواطنين لقتل مصرى فى الأردن أخذا بالثأر منه.

كان قد تم عقد جلسة صلح وقام المجنى عليه بتقديم كفنه إلا أن أصحاب الثار أصروا على الأخذ بثأرهم ولم تشفع جلسة الصلح للمجنى عليه. كان اللواء محمد السعيد مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارا من العميد هانى مشرف مأمور مركز سنورس يفيد بمقتل قذاف محمد بلال، 32 سنة ، "عامل" فى محافظة إربد شمال الأردن.

وتعود أحداث الثار إلى فبراير عام 2007 عندما نشبت مشادة كلامية بين كل من محمد حسين حسن سيد، 32 سنة، فلاح من قرية الإخصاص من عائلة تدعى " الشيمى " ، وعادل على أحمد، 51 سنة، من نفس العائلة، ومحمد بلال حسين، 71 سنة، من عائلة تدعى "الزيدانية " خفير نظامى بالمعاش وابنه أيمن، 41 سنة، تاجر مواشى بسبب خلافات عائلية على خلفية لعب الأطفال ومشاحنات قديمة بين العائلتين، مما تسبب فى نشوب مشاجرة بينهما بالأسلحة النارية قام على إثرها الثالث والرابع بإطلاق أعيرة نارية أدت إلى مصرع الأول وإصابة الثانى بشلل فى قدميه.

ونجحت الأجهزة الأمنية فى عقد جلسة صلح بين أفراد العائلتين، وقامت عائلة الزيدانية بتقديم كفنها إلى عائلة الشيمى ودفع دية قدرها 300 ألف جنيه.

و سافر المجنى عليه إلى العمل بالأردن منذ شهر بعد عقد جلسة الصلح وتقديمه الكفن إلا أنه تبين من تحريات المقدم محمد ثابت عطوة رئيس مباحث مركز سنورس ، والرائد محمود هيبة معاون المباحث أن أقارب القتيل أصروا على أخذ الثأر من غريمهم على الرغم من عقد جلسة صلح وقبول الدية وقاموا بالسفر إلى دولة الأردن ، وتمكنوا من الوصول إلى غريمهم فى مقر عمله وقاموا بضربه بآلات حادة فى مناطق متفرقة من جسده وفصلوا رأسه عن جسده.

وعن رأى المواطنين فى تأثير الحادث على حوادث القتل يقول حسين عبدالستار إن هذا الحادث قد يتسبب فى انتشار حوادث الثأر بالمحافظة خاصة أن عائلة الشيمى أصروا على الأخذ بثأرهم رغم عقد جلسة الصلح وتقديم الدية والكفن.

أما كريم مسعد فيقول هذه الحادثة ستؤثر بشكل سلبى على أبناء الفيوم وسيكون من الصعوبة أن يقبل أحدهم بتقديم كفنه. أما محمد مازن فيرى أن الحادث يحتاج أن تكون هناك ضغوطا كبيرة أثناء انعقاد جلسات الصلح وأن يقدم كل طرف تعهدات وإيصالات بمبالغ مالية كبيرة فى حالة تعرض أى منهما للآخر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة