بسبب الطلبات المؤجلة وعقود التصدير للخارج

"غبور" تسيطر على ثلث سوق السيارات..و"أوليمبيك" للأجهزة المنزلية

السبت، 09 يناير 2010 02:16 م
"غبور" تسيطر على ثلث سوق السيارات..و"أوليمبيك" للأجهزة المنزلية صورة أرشيفية
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم تأثر سوق السيارات بشكل كبير بتداعيات الأزمة العالمية وتراجع مبيعات السيارات فى العالم كله حتى أن معظم الشركات العالمية لإنتاج السيارات أعلنت إغلاق خطوط إنتاج بالكامل، وقامت بتسريح آلاف العمال فى مصانعها إلا أن السوق المصرى استطاع أن يحافظ على قدر من الثبات خلال الشهور الأخيرة من 2009 مع تراجع محدود فى المبيعات فى بداية العام نفسه.

وقال تقرير عن أداء شركات السيارات فى السوق المصرية، بالإضافة لشركات إنتاج الأجهزة المنزلية إن شركة "جى بى أوتو" "غبور" تسيطر على ثلث سوق السيارات المصرية حيث تدعمها ماركة ”هيونداى“ فى وضعها المتقدم بهذه السوق، وبرغم انخفاض الطلب على السيارات فى نهاية 2008، فقد حدث نمواً تدريجياً فى مبيعات السيارات خلال 2009، وقد عادت المبيعات الشهرية إلى مستوياتها المعهودة تقريباً، وتوقع التقرير استمرار هذا الاتجاه فى 2010 حيث ينعكس الطلب المؤجل من المستهلكين الذين كانوا ينتظرون انخفاضا فى الأسعار بعد الأزمة العالمية فى حدوث مبيعات فعلية خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى نمو الأقسام الأخرى بالشركة، سيكون حافزاً إيجابياً لنمو الشركة وسهمها.

أما شركة أوليمبيك جروب المخصصة فى إنتاج الأجهزة المنزلية فقال التقرير إن عام 2009 مثل تحدياً كبيرا للمجموعة، وخاصة فى النصف الأول من العام، إلا أن هناك تحسناً رغم تباطؤ المبيعات المحلية عن التوقعات، لكننا "معدو التقرير" نرى استمرار تحسن المبيعات والهوامش على أساس ربع سنوى، ونعتقد أن المجموعة تعد مستفيداً رئيسياً داخل سوق الأجهزة المنزلية، ومع توقيع عقد تصدير غسالات الملابس الأخير، نعتقد أن صفقة الكترولكس ستكون محفزاً لزيادة الصادرات بداية من النصف الثانى من 2010، وذلك حينما تصبح الكترولكس هى مركز تصدير الأجهزة المنزلية بالمنطقة، إلا أنه لدينا ترقبات بشأن هامش الأرباح الفعلى لهذه الصفقة، وبالرغم من ذلك لدينا تفاؤل بشأن الشركة فى الأجلين المتوسط والطويل بوجه عام مدفوعاً بالآتى: 1) ارتفاع النمو السكانى مع زيادة مستويات الرواتب، 2) معدل اختراق الأجهزة المنزلية المنخفض.

أما عن أوراسكوم القابضة للتنمية فتوقع التقرير أداء جيدا لها خلال العام القادم، مشيرا على أنها تمكنت من الحصول على قطعتين من الأراضى فى أوروبا هذا العام لتضيف إلى مخزون الأراضى لديها، بالإضافة إلى تحقيق الشركة نتائج قوية منذ أول العام حتى الآن لتعكس نمواً فى الإيرادات وصافى الأرباح، هذا، بالإضافة إلى أن إدراج الشركة لأسهمها فى صورة شهادات الإيداع المصرية سيؤدى إلى ارتفاع سعر سهمها فى الأجل المتوسط.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة