أكد النائب عباس عبد العزيز عضو مجلس الشعب فى طلب إحاطة عاجل تقدم به تعقيبا على أحدث نجع حمادى المؤسفة، أنه ليس من المطلوب أن يتم تقديم مجموعة من الناس قربانا لوأد الفتنة، ولكن لا بد من البحث عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الاحتقان الغير مبرر.
أضاف عبد العزيز أن الحكومة دأبت فى مثل هذه الحوادث إلى استخدام المعالجة الأمنية كرد فعل بعد وقوع الحوادث وهذه المعالجة أثبتت فشلها، وطالب عبد العزيز بضرورة دراسة أسباب هذه الظاهرة من شتى المناحى وفتح حوار مجتمعى حقيقى صادق وصريح بين المخلصين من أبناء هذا الوطن مسيحيين ومسلمين بقيادة العلماء المخلصين من الجانبين، وكفى لعب بالنار ولتُطوى صفحة الماضى البغيض وليثق كل طرف فى إخلاص الطرف الآخر ولا يكن كل همنا هو اتهام النوايا.
أضاف النائب أن الأمر خطير لا مجال فيه للمزايدة ولا مجال فيه لسكب المزيد من البنزين على النار فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، وأكد أن على الحكومة أن تستشعر مسئوليتها تجاه الأجيال وعليها فورا تغيير أسلوب التعامل مع مثل هذه الأحداث فليس بالقبلات والأحضان بين الرموز سيتم حل المشكلة فلابد من الخوض فى أعماق الاحتقان والبحث عن تدابير أخرى ناجحة فمصر كانت وستظل نسيجا واحدا يجمع المسلمين والأقباط للإخوة الأقباط ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين.
